دعاء الإفتتاح

أَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ العَظِيمِ (×٣)

سُبْحَانَ اللّٰهِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ (×٣)

حَسْبِيَ اللّٰهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ (×٣)

أَعُوذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ.
﴿ قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ ۞ اللّٰهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ (×٣)

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ۞ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ۞ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ۞ وَمِن شَرِّ النَّفَّـٰثَـٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ ۞ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ۞ مَلِكِ النَّاسِ ۞ إِلَـٰهِ النَّاسِ ۞ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ۞ الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ ۞ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

﴿ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ۞ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَـٰلَمِينَ ۞ الرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ۞ مَـٰلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ۞ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ۞ اهْدِنَا الصِّرَٰطَ الْمُسْتَقِيمَ ۞ صِرَٰطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِّينَ

أسماء الله الحسنى

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

اللّٰهُالرَّحْمَـٰنُالرَّحِيمُالمَلِكُالقُدُّوسُالسَّلَـٰمُالمُؤْمِنُالمُهَيْمِنُالعَزِيزُالجَبَّارُالمُتَكَبِّرُالخَـٰلِقُالبَارِئُالمُصَوِّرُالغَفَّارُالقَهَّارُالوَهَّابُالرَّزَّاقُالفَتَّاحُالعَلِيمُالقَابِضُالبَاسِطُالخَافِضُالرَّافِعُالمُعِزُّالمُذِلُّالسَّمِيعُالبَصِيرُالحَكَمُالعَدْلُاللَّطِيفُالخَبِيرُالحَلِيمُالعَظِيمُالغَفُورُالشَّكُورُالعَلِيُّالكَبِيرُالحَفِيظُالمُقِيتُالحَسِيبُالجَلِيلُالكَرِيمُالرَّقِيبُالمُجِيبُالوَاسِعُالحَكِيمُالوَدُودُالمَجِيدُالبَاعِثُالشَّهِيدُالحَقُّالوَكِيلُالقَوِيُّالمَتِينُالوَلِيُّالحَمِيدُالمُحْصِيالمُبْدِئُالمُعِيدُالمُحْيِيالمُمِيتُالحَيُّالقَيُّومُالوَاجِدُالمَاجِدُالوَاحِدُالصَّمَدُالقَادِرُالمُقْتَدِرُالمُقَدِّمُالمُؤَخِّرُالأَوَّلُالآخِرُالظَّاهِرُالبَاطِنُالوَالِيالمُتَعَالِالبَرُّالتَّوَّابُالمُنْتَقِمُالعَفُوُّالرَّؤوفُمَالِكُ المُلْكِذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِالمُقْسِطُالجَامِعُالغَنِيُّالمُغْنِيالمَانِعُالضَّارُّالنَّافِعُالنُّورُالهَادِيالبَدِيعُالبَاقِيالوَارِثُالرَّشِيدُالصَّبُورُ

الَّذِي ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌ
﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِۦ شَىْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

أَسْمَاءُ سَيِّدُنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وَهِيَ هَذِهِ مِاْئَتَانِ وَوَاحِدٍ

اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى مَنِ اسْمُهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ
اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى مَنِ اسْمُهُ سَيِّدُنَا أَحْمَدٌ
اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى مَنِ اسْمُهُ سَيِّدُنَا حَامِدٌ
سَيِّدُنَا مَحْمُودٌ ﷺ سَيِّدُنَا أَحِيْدٌ ﷺ سَيِّدُنَا وَحِيْدٌ ﷺ سَيِّدُنَا مَاحٍ ﷺ سَيِّدُنَا حَاشِرٌ ﷺ سَيِّدُنَا عَاقِبٌ ﷺ سَيِّدُنَا طَهَ ﷺ سَيِّدُنَا يٰسۤ ﷺ سَيِّدُنَا طَاهِرٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُطَهَّرٌ ﷺ سَيِّدُنَا طَيِّبٌ ﷺ سَيِّدُنَا سَيِّدٌ ﷺ سَيِّدُنَا رَسُولٌ ﷺ سَيِّدُنَا نَبِيٌّ ﷺ سَيِّدُنَا رَسُولُ الرَّحْمَةِ ﷺ سَيِّدُنَا قَيِّـمٌ ﷺ سَيِّدُنَا جَامِعٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُـقْتَفٍى ﷺ سَيِّدُنَا مُـقَـفٍّى ﷺ سَيِّدُنَا رَسُولُ الْمَلَاحِمِ ﷺ سَيِّدُنَا رَسُولُ الرَّاحَةِ ﷺ سَيِّدُنَا كَامِلٌ ﷺ سَيِّدُنَا إِكْلِيْلٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُـدَّثِّرٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُـزَّمِّلٌ ﷺ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا حَبِيْبُ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا صَفِيُّ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا نَجِيُّ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا كَلِيْمُ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا خَاتِمُ الأَنْبِيَاءِ ﷺ سَيِّدُنَا خَاتِمُ الرُّسُلِ ﷺ سَيِّدُنَا مُحْيٍ ﷺ سَيِّدُنَا مُنْجٍ ﷺ سَيِّدُنَا مُذَكِّرٌ ﷺ سَيِّدُنَا نَاصِرٌ ﷺ سَيِّدُنَا مَنْصُورٌ ﷺ سَيِّدُنَا نَبِيُّ الرَّحْمَةِ ﷺ سَيِّدُنَا نَبِيُّ التَّوْبَةِ ﷺ سَيِّدُنَا حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ ﷺ سَيِّدُنَا مَعْلُومٌ ﷺ سَيِّدُنَا شَهِيْرٌ ﷺ سَيِّدُنَا شَاهِدٌ ﷺ سَيِّدُنَا شَهِيْدٌ ﷺ سَيِّدُنَا مَشْهُودٌ ﷺ سَيِّدُنَا بَشِيْرٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُبَشِّرٌ ﷺ سَيِّدُنَا نَذِيْرٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُنْذِرٌ ﷺ سَيِّدُنَا نُورٌ ﷺ سَيِّدُنَا سِرَاجٌ ﷺ سَيِّدُنَا مِصْبَاحٌ ﷺ سَيِّدُنَا هُدَىً ﷺ سَيِّدُنَا مَهْدِيٌّ ﷺ سَيِّدُنَا مُنِيْرٌ ﷺ سَيِّدُنَا دَاعٍ ﷺ سَيِّدُنَا مَدْعُوٌّ ﷺ سَيِّدُنَا مُجِيْبٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُجَابٌ ﷺ سَيِّدُنَا حَفِيٌّ ﷺ سَيِّدُنَا عَفُوٌّ ﷺ سَيِّدُنَا وَلِيٌّ ﷺ سَيِّدُنَا حَقٌّ ﷺ سَيِّدُنَا قَوِيٌّ ﷺ سَيِّدُنَا أَمِيْنٌ ﷺ سَيِّدُنَا مَأْمُونٌ ﷺ سَيِّدُنَا كَرِيْمٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُكَرَّمٌ ﷺ سَيِّدُنَا مَكِيْنٌ ﷺ سَيِّدُنَا مَتِيْنٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُبِيْنٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُؤَمِّلٌ ﷺ سَيِّدُنَا وَصُولٌ ﷺ سَيِّدُنَا ذُو قُوَّةٍ ﷺ سَيِّدُنَا ذُو حُرْمَةٍ ﷺ سَيِّدُنَا ذُو مَكَانَةٍ ﷺ سَيِّدُنَا ذُو عِزٍّ ﷺ سَيِّدُنَا ذُو فَضْلٍ ﷺ سَيِّدُنَا مُطَاعٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُطِيْعٌ ﷺ سَيِّدُنَا قَدَمُ صِدْقٍ ﷺ سَيِّدُنَا رَحْمَةٌ ﷺ سَيِّدُنَا بُشْرَى ﷺ سَيِّدُنَا غَوثٌ ﷺ سَيِّدُنَا غَيْثٌ ﷺ سَيِّدُنَا غِيَاثٌ ﷺ سَيِّدُنَا نِعْمَةُ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا هَدِيَّةُ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا عُرْوَةٌ وُثْقَى ﷺ سَيِّدُنَا صِرَاطُ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيْمٌ ﷺ سَيِّدُنَا ذِكْرُ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا سَيْفُ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا حِزْبُ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﷺ سَيِّدُنَا مُصْطفًى ﷺ سَيِّدُنَا مُجْتَبًى ﷺ سَيِّدُنَا مُنْتَقًى ﷺ سَيِّدُنَا أُمِّيٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُخْتَارٌ ﷺ سَيِّدُنَا أَجِيْرٌ ﷺ سَيِّدُنَا جَبَّارٌ ﷺ سَيِّدُنَا أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ سَيِّدُنَا أَبُو الطَّاهِرِ ﷺ سَيِّدُنَا أَبُو الطَّيِّبِ ﷺ سَيِّدُنَا أَبُو إِبْرَاهِيْمَ ﷺ سَيِّدُنَا مُشَفَّعٌ ﷺ سَيِّدُنَا شَفِيْعٌ ﷺ سَيِّدُنَا صَالِحٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُصْلِحٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُهَيْمِنٌ ﷺ سَيِّدُنَا صَادِقٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُصَدَّقٌ ﷺ سَيِّدُنَا صِدْقٌ ﷺ سَيِّدُنَا سَيِّدُ المُرْسَلِيْنَ ﷺ سَيِّدُنَا إِمَامُ الْمُتَّقِيْنَ ﷺ سَيِّدُنَا قَائِدُ الْغُرِّ المُحَجَّلِيْنَ ﷺ سَيِّدُنَا خَلِيْلُ الرَّحمنِ ﷺ سَيِّدُنَا بَرٌّ ﷺ سَيِّدُنَا مَبَرٌّ ﷺ سَيِّدُنَا وَجِيْهٌ ﷺ سَيِّدُنَا نَصِيْحٌ ﷺ سَيِّدُنَا نَاصِحٌ ﷺ سَيِّدُنَا وَكِيْلٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُتَوَكِّلٌ ﷺ سَيِّدُنَا كَفِيْلٌ ﷺ سَيِّدُنَا شَفِيْقٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُقيْمُ السُنّةِ ﷺ سَيِّدُنَا مُقدَّسٌ ﷺ سَيِّدُنَا رُوحُ الْقُدُسِ ﷺ سَيِّدُنَا رُوحُ الْحَقِّ ﷺ سَيِّدُنَا رُوحُ الْقِسْطِ ﷺ سَيِّدُنَا كَافٍ ﷺ سَيِّدُنَا مُكْتَفٍ ﷺ سَيِّدُنَا بَالِغٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُبَلِّغٌ ﷺ سَيِّدُنَا شَافٍ ﷺ سَيِّدُنَا وَاصِلٌ ﷺ سَيِّدُنَا مَوْصُولٌ ﷺ سَيِّدُنَا سَابِقٌ ﷺ سَيِّدُنَا سَائِقٌ ﷺ سَيِّدُنَا هَادٍ ﷺ سَيِّدُنَا مُهْدٍ ﷺ سَيِّدُنَا مُقَدَّمٌ ﷺ سَيِّدُنَا عَزِيْزٌ ﷺ سَيِّدُنَا فَاضِلٌ ﷺ سَيِّدُنَا مُفَضَّلٌ ﷺ سَيِّدُنَا فَاتِحٌ ﷺ سَيِّدُنَا مِفْتَاحٌ ﷺ سَيِّدُنَا مِفْتَاحُ الرَّحْمَةِ ﷺ سَيِّدُنَا مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ ﷺ سَيِّدُنَا عَلَمُ الإِيْمَانِ ﷺ سَيِّدُنَا عَلَمُ الْيَقِيْنِ ﷺ سَيِّدُنَا دَلِيْلُ الْخَيْرَاتِ ﷺ سَيِّدُنَا مُصَحِّحُ الْحَسَنَاتِ ﷺ سَيِّدُنَا مُقِيْلُ الْعَثَرَاتِ ﷺ سَيِّدُنَا صَفُوحٌ عَنِ الزَّلَّاتِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الشَّفَاعَةِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْمَقَامِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْقَدَمِ ﷺ سَيِّدُنَا مَخْصُوصٌ بِالْعِزِّ ﷺ سَيِّدُنَا مَخْصُوصٌ بِالْمَجْدِ ﷺ سَيِّدُنَا مَخْصُوصٌ بِالشَّرَفِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْوَسِيْلَةِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ السَّيْفِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْفَضِيْلَةِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الإِزَارِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْحُجَّةِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ السُّلْطَانِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الرِّدَاءِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الدَّرَجَةِ الرَّفِيْعَةِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ التَّاجِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْمِغْفَرِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ اللِّوَاءِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْمِعْرَاجِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْقَضِيْبِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْبُرَاقِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْخَاتَمِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْعَلَامَةِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْبُرْهَانِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْبَيَانِ ﷺ سَيِّدُنَا فَصِيْحُ اللِّسَانِ ﷺ سَيِّدُنَا مُطَهَّرُ الْجَنَانِ ﷺ سَيِّدُنَا رَؤُوفٌ ﷺ سَيِّدُنَا رَحِيْمٌ ﷺ سَيِّدُنَا اُذُنُ خَيْرٍ ﷺ سَيِّدُنَا صَحِيْحُ الإِسْلَامِ ﷺ سَيِّدُنَا سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ ﷺ سَيِّدُنَا عَيْنُ النَّعِيْمِ ﷺ سَيِّدُنَا عَيْنُ الْغُرِّ ﷺ سَيِّدُنَا سَعْدُ اللهِ ﷺ سَيِّدُنَا سَعْدُ الْخَلْقِ ﷺ سَيِّدُنَا خَطِيْبُ الأُمَمِ ﷺ سَيِّدُنَا عَلَمُ الْهُدَى ﷺ سَيِّدُنَا كَاشِفُ الْكُرَبِ ﷺ سَيِّدُنَا رَافِعُ الرُّتَبِ ﷺ سَيِّدُنَا عِزُّ الْعَرَبِ ﷺ سَيِّدُنَا صَاحِبُ الْفَرَجِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ

اللّٰهُمَّ يَا رَبِّ بِجَاهِ نَبِيِّكَ الْمُصْطَفَى وَرَسُولِكَ الْمُرْتَضَى طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنْ كُلِّ وَصْفٍ يُبَاعِدُنَا عَنْ مُشَاهَدَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ وَأَمِتْنَا عَلٰى السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَالشَّوْقِ اِلٰى لِقَائِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَصَلَّ اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَّمَدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ تَسْلِيْمًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

دعاء النية

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَحَسْبِيَ اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، اللّٰهُمَّ إِنِّي أَبْرَءُ إِلَيْكَ مِنْ حَوْلِي وَقُوَّتِي إِلَى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ

اللّٰهُمَّ إِنِّي نَوَيْتُ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ، امْتِثَالًا لِأَمْرِكَ، وَتَصْدِيقًا لِنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ، وَمَحَبَّةً فِيهِ، وَشَوْقًا إِلَيْهِ، وَتَعْظِيمًا لِقَدْرِهِ، وَلِكَوْنِهِ أَهْلًا لِذَلِكَ، فَتَقَبَّلْهَا مِنِّي بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ، وَأَزِلْ حِجَابَ الغَفْلَةِ عَنْ قَلْبِي وَاجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.

اللّٰهُمَّ زِدْهُ شَرَفًا عَلَى شَرَفِهِ الَّذِي أَوْلَيْتَهُ، وَعِزًّا عَلَى عِزِّهِ الَّذِي أَعْطَيْتَهُ، وَنُورًا عَلَى نُورِهِ الَّذِي مِنْهُ خَلَقْتَهُ، وَأَعْلِ مَقَامَهُ فِي مَقَامَاتِ المُرْسَلِينَ وَدَرَجَتَهُ فِي دَرَجَاتِ النَّبِيِّينَ.

وَأَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَرِضَاهُ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، مَعَ العَافِيَةِ الدَّائِمَةِ وَالمَوْتِ عَلَى الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ، وَكَلِمَتَيِ الشَّهَادَةِ عَلَى تَحْقِيقِهَا مِنْ غَيْرِ وَلَا تَغْيِيرٍ تَبْدِيلٍ، وَاغْفِرْ لِي مَا ارْتَكَبْتُهُ بِمَنِّكَ وَفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِيْنَ.

وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

﴿إِنَّ اللّٰهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ ۚ يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا

الحزب الأول في يوم اللإثنين

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَارْحَمْ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّیْتَ وَرَحِمْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِینَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ دَاحِيَ المَدْحُوَّاتِ، وَبَارِئَ المَسْمُوكَاتِ، وَجَبَّارَ القُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَرَأْفَةَ تَحَنُّنِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، وَالخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ، وَالمُعْلِنِ الحَقَّ بِالحَقِّ، وَالدَّامِغِ لِجَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ كَمَا حُمِّلَ، فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ بِطَاعَتِكَ، مُسْتَوْفِزًا فِي مَرْضَاتِكَ، وَاعِيًا لِوَحْيِكَ، حَافِظًا لِعَهْدِكَ، مَاضِيًا عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ، حَتَّى أَوْرَى قَبَسًا لِقَابِسٍ، آلَاءُ اللَّهِ تَصِلُ بِأَهْلِهِ أَسْبَابَهُ، بِهِ هُدِيَتِ القُلُوبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الفِتَنِ وَالإِثْمِ، وَأَبْهَجَ مُوضِحَاتِ الأَعْلَامِ، وَنَائِرَاتِ الأَحْكَامِ، وَمُنِيرَاتِ الإِسْلَامِ، فَهُوَ أَمِينُكَ المَأمُونُ، وَخَازِنُ عِلْمِكَ المَخْزُونِ، وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ، وَبَعِيثُكَ نِعْمَةً، وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً.

اللّٰهُمَّ افْسَحْ لَهُ فِي عَدْنِكَ، وَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الخَيْرِ مِن فَضْلِكَ مُهَنَّئَاتٍ لَهُ غَيْرَ مُكَدَّرَاتٍ، مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ المَحْلُولِ، وَجَزِيلِ عَطَائِكَ المَعْلُولِ.

اللّٰهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ النَّاسِ بِنَاءَهُ، وَأَكْرِمْ مَثْوَاهُ لَدَيْكَ وَنُزُلَهُ، وَأَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ، وَاجْزِهِ مِنِ ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ، وَمَرْضِيَّ المَقَالَةِ، ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ، وَخُطَّةٍ فَصْلٍ، وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ، ﴿ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلٰى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمًا ﴾، لَبَّيْكَ اللّٰهُمَّ رَبِّى وَسَعْدَيْكَ صَلَوَاتُ اللّٰهِ البَرِّ الرَّحِيمِ، وَالمَلَائِکَةِ المُقَرَّبِينَ، وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ، خَاتِمِ النَّبِيِّينَ، وَسَيِّدِ المُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ المُتَّقِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ العَالَمِينَ، الشَّاهِدِ البَشِيرِ، الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ، السِّرَاجِ المُنِيرِ، وَعَلَيْهِ السَّلَامُ.

اللّٰهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ المُتَّقِينَ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِك، إِمَامِ الخَيْرِ، وَقَائِدِ الخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ.

اللّٰهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَّحْمُودًا يَغْبِطُهُ فِيهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَوْلَادِهِ، وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْهَارِهِ، وَأَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ، وَمُحِبِّيهِ وَأُمَّتِهِ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَی سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَّمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَیْهِ کَمَا يُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ کَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُّصَلِّيَ عَلَیْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَاهُ لَهُ.

اللّٰهُمَّ یَا رَبَّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، صَلِّ عَلَی سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَعْطِ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا الدَّرَجَةَ وَالوَسِيلَةَ فِي الجَنَّةِ.

اللّٰهُمَّ يَا رَبَّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اجْزِ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَهْلُهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ الصَّلَاةِ شَيْءٌ، وَارْحَمْ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ الرَّحْمَةِ شَيْءٌ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ البَرَكَةِ شَيْءٌ، وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ السَّلَامِ شَيْءٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي النَّبِيِّينَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي المُرْسَلِينَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي المَلَإِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

اللّٰهُمَّ أَعْطِ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَالشَّرَفَ وَالدَّرَجَةَ الکَبِیرَة.

اللّٰهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَلَمْ أَرَهُ، فَلَا تَحْرِمْنِي فِي الجِنَانِ رُؤْيَتَهُ، وَارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ، وَاسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبًا رَوِيًّا، سَائِغًا هَنِيًّا، لَا نَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

اللّٰهُمَّ أَبْلِغْ رُوحَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِنِّي تَحِيَّةً وَسَلَامًا.

اللّٰهُمَّ وَكَمَا آمَنْتُ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَلَمْ أَرَهُ، فَلَا تَحْرِمْنِي فِي الجِنَانِ رُؤْيَتَهُ.

اللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الكُبْرَى، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا، وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى، كَمَا آتَيْتَ سَیِّدَنَا إِبْرَاهِيمَ وَسَیِّدَنَا مُوسَى.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَّبِيِّكَ وَرَسُولِكَ، وَسَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ، وَسَيِّدِنَا مُوسَى كَلِيمِكَ وَنَجِيِّكَ، وَسَيِّدِنَا عِيسَى رُوحِكَ وَكَلِمَتِكَ، وَعَلَى جَمِيعِ مَلَائِکَتِكَ وَرُسُلِكَ وَأَنْبِيَائِكَ، وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَأَصْفِيَائِكَ، وَخَاصَّتِكَ وَأَوْلِيَائِكَ مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَاءَ نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَكَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَكُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ، وَالمَلَائِکَةِ وَالمُقَرَّبِينَ، وَجَمِيعِ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، عَدَدَ مَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ مُنْذُ بَنَيْتَهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَنبَتَتِ الأَرْضُ مُنْذُ دَحَوْتَهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ فَإِنَّكَ أَحْصَيْتَهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا تَنَفَّسَتِ الأَرْوَاحُ مُنْذُ خَلَقْتَهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَمَا تَخْلُقُ، وَمَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأَضْعَافَ ذَلِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ عَدَدَ خَلْقِكَ، وَرِضَاءَ نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَمَبْلَغَ عِلْمِكَ وَآيَاتِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً تَفُوقُ وَتَفْضُلُ صَلَاةَ المُصَلِّينَ عَلَيْهِمْ مِنَ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ، كَفَضْلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةَ الدَّوَامِ، عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، مُتَّصِلَةَ الدَّوَامِ، لَا انْقِضَاءَ لَهَا وَلَا انْصِرَامَ، عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، عَدَدَ كُلِّ وَابِلٍ وَطَلٍّ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَّبِيِّكَ، وَسَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ، وَعَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَأَصْفِيَائِكَ، مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ، عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَمُنْتَهَى عِلْمِكَ، وَزِنَةَ جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِكَ، صَلَاةً مُّكَرَّرَةً أَبَدًا، عَدَدَ مَا أَحْصَى عِلْمُكَ، وَمِلْءَ مَا أَحْصَى عِلْمُكَ، وَأَضْعَافَ مَا أَحْصَى عِلْمُكَ، صَلَاةً تَزِيدُ وَتَفُوقُ وَتَفْضُلُ صَلَاةَ المُصَلِّينَ عَلَيْهِمْ مِّنَ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ، كَفَضْلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ.


ثم تدعو بهذا الدعاء فإِنه مرجو الإجابة إِن شاء الله بعد الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم


اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ لَزِمَ مِلَّةَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَظَّمَ حُرْمَتَهُ، وَأَعَزَّ كَلِمَتَهُ، وَحَفِظَ عَهْدَهُ وَذِمَّتَهُ، وَنَصَرَ حِزْبَهُ وَدَعْوَتَهُ، وَكَثَّرَ تَابِعِيهِ وَفِرْقَتَهُ، وَوَافَى زُمْرَتَهُ، وَلَمْ يُخَالِفْ سَبِيلَهُ وَسُنَّتَهُ.

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الاسْتِمْسَاكَ بِسُنَّتِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الانْحِرَافِ عَمَّا جَاءَ بِهِ.

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ سَیِّدُنَا مُحَمَّدٌ نَّبِيُّكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ سَیِّدُنَا مُحَمَّدٌ نَّبِيُّكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

اللّٰهُمَّ اعْصِمْنِي مِنْ شَرِّ الفِتَنِ، وَعَافِنِي مِنْ جَمِيعِ المِحَنِ، وَأَصْلِحْ مِنِّي مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الحِقْدِ وَالحَسَدِ، وَلَا تَجْعَلْ عَلَيَّ تِبَاعَةً لِأَحَدٍ.

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الأَخْذَ بِأَحْسَنِ مَا تَعْلَمُ، وَالتَّرْكَ لِسَیِّئِ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْأَلُكَ التَّكَفُّلَ بِالرِّزْقِ وَالزُّهْدَ فِي الكَفَافِ وَالمَخْرَجَ بِالْبَيَانِ مِنْ كُلِّ شُبْهَةٍ، وَالفَلَجَ بِالصَّوَابِ فِي كُلِّ حُجَّةٍ، وَالعَدْلَ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَاءِ، وَالتَّسْلِيمَ لِمَا يَجْرِي بِهِ القَضَاءُ، وَالاقْتِصَادَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى، وَالتَّوَاضُعَ فِي القَوْلِ وَالفِعْلِ، وَالصِّدْقَ فِي الجِدِّ وَالهَزْلِ.

اللّٰهُمَّ إِنَّ لِي ذُنُوبًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَذُنُوبًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ خَلْقِكَ.

اللّٰهُمَّ مَا كَانَ لَكَ مِنْهَا فَاغْفِرْهُ، وَمَا كَانَ مِنْهَا لِخَلْقِكَ فَتَحَمَّلْهُ عَنِّي، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ إِنَّكَ وَاسِعُ المَغْفِرَةِ.

اللّٰهُمَّ نَوِّرْ بِالْعِلْمِ قَلْبِي، وَاسْتَعْمِلْ بِطَاعَتِكَ بَدَنِي، وَخَلِّصْ مِنَ الفِتَنِ سِرِّي، وَاشْغَلْ بِالاعْتِبَارِ فِكْرِي، وَقِنِي شَرَّ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ، وَأَجِرْنِي مِنْهُ يَا رَحْمٰنُ حَتَّى لَا يَكُونَ لَهُ عَلَيَّ سُلْطَانٌ.

الحزب الثاني في يوم الثلاثاء

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَا نَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ.

اللّٰهُمَّ ارْحَمْنِي مِنْ زَمَانِي هَذَا وَإِحْدَاقِ الفِتَنِ، وَتَطَاوُلِ أَهْلِ الجُرْأَةِ عَلَيَّ وَاسْتِضْعَافِهِمْ إِيَّايَ.

اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْكَ فِي عِيَاذٍ مَنِيعٍ، وَحِرْزٍ حَصِينٍ، مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ حَتَّى تُبَلِّغَنِي أَجَلِي مُعَافَىً.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلَاةُ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَجِبُ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي نُورُهُ مِنْ نُورِ الأَنْوَارِ، وَأَشْرَقَ بِشُعَاعِ سِرِّهِ الأَسْرَارُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الأَبْرَارِ أَجْمَعِينَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ بَحْرِ أَنْوَارِكَ، وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ، وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ، وَخَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ، صَلَاةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ، وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ، صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ، وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللّٰهُمَّ رَبَّ الحِلِّ وَالحَرَامِ، وَرَبَّ المَشْعَرِ الحَرَامِ، وَرَبَّ البَيْتِ الحَرَامِ، وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالمَقَامِ، أَبْلِغْ لِسَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ مِنَّا السَّلَامَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ فِي المَلَإِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ حَتَّى تَرِثَ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَأَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَجَرَى بِهِ قَلَمُكَ، وَسَبَقَتْ بِهِ مَشِيئَتُكَ، وَصَلَّتْ عَلَيْهِ مَلَائِكَتُكَ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ، بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ، إِلَى أَبَدِ الأَبَدِ، أَبَدًا لَا نِهَايَةَ لِأَبَدِيَّتِهِ، وَلَا فَنَاءَ لِدَيْمُومِيَّتِهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلَائِكَتُكَ، وَارْضَ عَنْ أَصْحَابِهِ، وَارْحَمْ أُمَّتَهُ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ أَصْحَابِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكِ اللّٰهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكَتْ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ بِخُشُوعِ القَلْبِ عِنْدَ السُّجُودِ، لَكَ يَا سَيِّدِيِ بِغَيْرِ جُحُودٍ، وَبِكَ يَا اللّٰهُ يَا جَلِيلُ فَلَا شَيْءَ يُدَانِيكَ فِي غَلِيظِ العُهُودِ، وَبِكُرْسِيِّكَ المُكَلَّلِ بِالنُّورِ إِلَى عَرْشِكَ العَظِيمِ المَجِيدِ، وَبِمَا كَانَ تَحْتَ عَرْشِكَ حَقًّا، قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَصَوْتَ الرُّعُودِ، ذَاكَ إِذْ كُنْتَ مِثْلَ مَا لَمْ تَزَلْ قَطُّ إِلٰهًا عُرِفْتَ بِالتَّوْحِيدِ، فَاجْعَلْنَا مِنَ المُحِبِّينَ المَحْبُوبِينَ المُقَرَّبِينَ العَارِفِينَ العَاشِقِينَ لَكَ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا وَدُودُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحْصَاهُ كِتَابُكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا نَفَذَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَصَّصَتْهُ إِرَادَتُكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا تَوَجَّهَ إِلَيْهِ أَمْرُكَ وَنَهْيُكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ سَمْعُكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ بَصَرُكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ قَطْرِ الأَمْطَارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَوْرَاقِ الأَشْجَارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ دَوَابِّ القِفَارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ دَوَابِّ البِحَارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مِيَاهِ البِحَارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَضَاءَ عَلَيْهِ النَّهَارُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرِّمَالِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ رِضَاءَ نَفْسِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ وَأَرْضِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ زِنَةَ عَرْشِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَخْلُوقَاتِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّ الرَّحْمَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى شَفِيعِ الأُمَّةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى كَاشِفِ الغُمَّةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُجْلِي الظُّلْمَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُولِي النِّعْمَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُؤْتِي الرَّحْمَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الحَوْضِ المَوْرُودِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ المَقَامِ المَحْمُودِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ المَعْقُودِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ المَكَانِ المَشْهُودِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى المَوْصُوفِ بِالْكَرَمِ وَالجُودِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ هُوَ فِي السَّمَاءِ سَيِّدُنَا مَحْمُودٌ، وَفِي الأَرْضِ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الشَّامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ العَلَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى المَوْصُوفِ بِالكَرَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى المَخْصُوصِ بِالزَّعَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ كَانَ تُظِلُّهُ الغَمَامَةُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ كَانَ يَرَى مَنْ خَلْفَهُ كَمَا يَرَى مَنْ أَمَامَهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الشَّفِيعِ المُشَفَّعِ يَوْمَ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الضَّرَاعَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الوَسِيلَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الفَضِيلَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الهِرَاوَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ النَّعْلَيْنِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الحُجَّةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ البُرْهَانِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ السُّلْطَانِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ التَّاجِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ المِعْرَاجِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ القَضِيبِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى رَاكِبِ النَّجِيبِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى رَاكِبِ البُرَاقِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُخْتَرِقِ السَّبْعِ الطِّبَاقِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الشَّفِيعِ فِي جَمِيعِ الأَنَامِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ سَبَّحَ فِي كَفِّهِ الطَّعَامُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بَكَى إِلَيْهِ الجِذْعُ وَحَنَّ لِفِرَاقِهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ تَوَسَّلَ بِهِ طَيْرُ الفَلَاةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ سَبَّحَتْ فِي كَفِّهِ الحَصَاةُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ تَشَفَّعَ إِلَيْهِ الظَّبْيُ بِأَفْصَحِ كَلَامٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ كَلَّمَهُ الضَّبُّ فِي مَجْلِسِهِ مَعَ أَصْحَابِهِ الأَعْلَامِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى البَشِيرِ النَّذِيرِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى السِّرَاجِ المُنِيرِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ شَكَا إِلَيْهِ البَعِيرُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ تَفَجَّرَ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ المَاءُ النَّمِيرُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الطَّاهِرِ المُطَهَّرِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِ الأَنْوَارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنِ انْشَقَّ لَهُ القَمَرُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الطَّيِّبِ المُطَيَّبِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الرَّسُولِ المُقَرَّبِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الفَجْرِ السَّاطِعِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّجْمِ الثَّاقِبِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى العُرْوَةِ الوُثْقَى.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى نَذِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الشَّفِيعِ يَوْمَ العَرْضِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى السَّاقِي لِلنَّاسِ مِنَ الحَوْضِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ لِوَاءِ الحَمْدِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى المُشَمِّرِ عَنْ سَاعِدِ الجِدِّ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى المُسْتَعْمِلِ فِي مَرْضَاتِكَ غَايَةَ الجُهْدِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الخَاتَمِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الرَّسُولِ الخَاتَمِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى المُصْطَفَى القَائِمِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى رَسُولِكَ أَبِي القَاسِمِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الآيَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الدَّلَالَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الإِشَارَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ الكَرَامَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ العَلَامَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ البَيِّنَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ المُعْجِزَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى صَاحِبِ خَوَارِقِ العَادَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ سَلَّمَتْ عَلَيْهِ الأَحْجَارُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ سَجَدَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ الأَشْجَارُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ تَفَتَّقَتْ مِنْ نُورِهِ الأَزْهَارُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ طَابَتْ بِبَرَكَتِهِ الثِّمَارُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنِ اخْضَرَّتْ مِنْ بَقِيَّةِ وَضُوئِهِ الأَشْجَارُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ فَاضَتْ مِنْ نُورِهِ جَمِيعُ الأَنْوَارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ تُحَطُّ الأَوْزَارُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ تُنَالُ مَنَازِلُ الأَبْرَارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ يُرْحَمُ الكِبَارُ وَالصِّغَارُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ نَتَنَعَّمُ فِي هَذِهِ الدَّارِ وَفِي تِلْكَ الدَّارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ تُنَالُ رَحْمَةُ العَزِيزِ الغَفَّارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى المَنْصُورِ المُؤَيَّدِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى المُخْتَارِ المُمَجَّدِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ كَانَ إِذَا مَشَى فِي البَرِّ الأَقْفَرِ تَعَلَّقَتِ الوُحُوشُ بِأَذْيَالِهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.


ابتداء الربع الثاني


الحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَعَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ.

اللّٰهُمَّ إِنِي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ إِلَّا إِلَيْكَ، وَمِنَ الذُّلِّ إِلَّا لَكَ، وَمِنَ الخَوْفِ إِلَّا مِنْكَ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُورًا، أَوْ أَغْشَى فُجُورًا، أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُورًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ الدَّاءِ وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ، وَزَوَالِ النِّعْمَةِ، وَفُجَاءَةِ النِّقْمَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ حَبِيبُكَ (×٣)

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ خَلِيلُكَ (×٣)

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدُ، عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةِ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا صُلِّيَ عَلَيْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَضْعَافَ مَا صُلِّيَ عَلَيْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ.

الحزب الثالث في يوم الأربعاء

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الأَرْوَاحِ، وَعَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ، وَعَلَى قَبْرِهِ فِي القُبُورِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ، وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، صَلَاةً وَسَلَامًا لَا يُحْصَى عَدَدُهُمَا، وَلَا يُقْطَعُ مَدَدُهُمَا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ اللّٰهُمَّ المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَعَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ المُنْزَلَ المُقَرَّبَ يَوْمَ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.

اللّٰهُمَّ تَوِّجْهُ بِتَاجِ العِزِّ وَالرِّضَاءِ وَالكَرَامَةِ.

اللّٰهُمَّ أَعْطِ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ لِنَفْسِهِ، وَأَعْطِ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ لَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَعْطِ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَيِّدِنَا آدَمَ وَسَيِّدِنَا نُوحٍ وَسَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَسَيِّدِنَا مُوسَى وَسَيِّدِنَا عِيسَى، وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ (×٣)

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى أَبِينَا سَيِّدِنَا آدَمَ وَأُمِّنَا سَیِّدَتِنَا حَوَّاءَ، صَلَاةَ مَلَائِکَتِكَ، وَأَعْطِهِمَا مِنَ الرِّضْوَانِ حَتَّى تُرْضِيَهُمَا، وَاجْزِهِمَا اللّٰهُمَّ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ أَبًا وَأُمًّا عَنْ وَلَدَيْهِمَا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ وَسَيِّدِنَا مِيكَائِيلَ، وَسَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ وَسَيِّدِنَا عَزْرَائِيلَ، وَحَمَلَةِ العَرْشِ وَعَلَى المَلَائِکَةِ وَالمُقَرَّبِينَ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ (×٣)

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا عَلِمْتَ، وَمِلْءَ مَا عَلِمْتَ، وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً مَوْصُولَةً بِالْمَزِيدِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً لَا تَنْقَطِعُ أَبَدَ الآبَادِ وَلَا تَبِيدُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاتَكَ الَّتِي صَلَّيْتَ عَلَيْهِ، وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَلَامَكَ الَّذِي سَلَّمْتَ عَلَيْهِ، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ، وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ، وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ، وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ، وَطِرَازِ مُلْكِكَ، وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ، وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ، المُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِكَ، إِنْسَانِ عَيْنِ الوُجُودِ، وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ، عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ، المُتَقَدِّمِ مِنْ نُّورِ ضِيَائِكَ، صَلَاةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ، وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ، لَا مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ، صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ، وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ العَالَمِینَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللَّهِ صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِینَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ، عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَعَدَدَ مَا ذَكَرَكَ بِهِ خَلْقُكَ فِيمَا مَضَى، وَعَدَدَ مَا هُمْ ذَاكِرُونَكَ بِهِ فِيمَا بَقِيَ، فِي كُلِّ سَنَةٍ وَشَهْرٍ وَجُمُعَةٍ وَيَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَسَاعَةٍ مِنَ السَّاعَاتِ وَشَمٍّ وَنَفَسٍ وَطَرْفَةٍ وَلَمْحَةٍ، مِنَ الأَبَدِ إِلَى الأَبَدِ، وَآبَادِ الدُّنْيَا وَآبَادِ الآخِرَةِ، وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، لَا يَنْقَطِعُ أَوَّلُهُ، وَلا يَنْفَدُ آخِرُهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ حُبِّكَ فِيهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ عِنَايَتِكَ بِهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنَجِّيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَاْلآفَاتِ، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الخَيْرَاتِ، فِي الحَيَاةِ وَبَعْدَ المَمَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ الرِّضَا، وَارْضَ عَنْ أَصْحَابِهِ رِضَاءَ الرِّضَا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ، وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِینَ ظُهُورُهُ، عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ، وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ، صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ العَدَّ، وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ، صَلَاةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلا مُنْتَهَى وَلَا انْقِضَاءَ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا مِثْلَ ذَلِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلَالِكَ، وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحًا مُؤَيَّدًا مَنْصُورًا، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا، وَالحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَوْرَاقِ الزَّيْتُونِ وَجَمِيعِ الثِّمَارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ، وَعَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّیْلُ وَأَضَاءَ عَلَيْهِ النَّهَارُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ عَدَدَ أَنْفَاسِ أُمَّتِهِ.

اللّٰهُمَّ بِبَرَكَةِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ اجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مِنَ الفَائِزِينَ، وَعَلَى حَوْضِهِ مِنَ الوَارِدِينَ الشَّارِبِينَ، وَبِسُنَّتِهِ وَطَاعَتِهِ مِنَ العَامِلِينَ، وَلا تَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِینَ.


ابتداء الثلث الثاني


اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ خَلْقِكَ، وَسِرَاجِ أُفُقِكَ، وَأَفْضَلِ قَائِمٍ بِحَقِّكَ، المَبْعُوثِ بِتَيْسِيرِكَ وَرِفْقِكَ، صَلَاةً يَتَوَالَى تَكْرَارُهَا، وَتَلُوحُ عَلَى الأَكْوَانِ أَنْوَارُهَا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ مَمْدُوحٍ بِقَوْلِكَ، وَأَشْرَفِ دَاعٍ لِلِاعْتِصَامِ بِحَبْلِكَ، وَخَاتِمِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، صَلَاةً تُبَلِّغُنَا فِي الدَّارَيْنِ عَمِيمَ فَضْلِكَ، وَكَرَامَةَ رِضْوَانِكَ وَوَصْلِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ الكُرَمَاءِ مِنْ عِبَادِكَ، وَأَشْرَفِ المُنَادِينَ لِطُرُقِ رَشَادِكَ، وَسِرَاجِ أَقْطَارِكَ وَبِلَادِكَ، صَلَاةً لَا تَفْنَى وَلَا تَبِيدُ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا كَرَامَةَ المَزِيدِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّفِيعِ مَقَامُهُ، الوَاجِبُ تَعْظِيمُهُ وَاحْتِرَامُهُ، صَلَاةً لَا تَنْقَطِعُ أَبَدًا، وَلَا تَفْنَى سَرْمَدًا، وَلَا تَنْحَصِرُ عَدَدًا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَی سَيِّدِنَا إِبرَاھیمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبرَاھیمَ فِي العَالَمِینَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَصَلِّ اللّٰهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ الطَّاهِرِ المُطَهَّرِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ خَتَمْتَ بِهِ الرِّسَالَةَ، وَأَيَّدْتَّهُ بِالنَّصْرِ وَالكَوْثَرِ وَالشَّفَاعَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الحُكْمِ وَالحِكْمَةِ السِّرَاجِ الوَهَّاجِ، المَخْصُوصِ بِالْخُلُقِ العَظِيمِ، وَخَتْمِ الرُّسُلِ ذِي المِعْرَاجِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ السَّالِكِينَ عَلَى مَنْهَجِهِ القَوِيمِ، فَأَعْظِمِ اللّٰهُمَّ بِهِ مِنْهَاجَ نُجُومِ الإِسْلَامِ، وَمَصَابِيحِ الظَّلَامِ، المُهْتَدَى بِهِمْ فِي ظُلْمَةِ لَيْلِ الشَّكِّ الدَّاجِ، صَلَاةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةً مَا تَلَاطَمَتْ فِي الأَبْحُرِ الأَمْوَاجُ، وَطَافَ بِالْبَيْتِ العَتِيقِ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ الحُجَّاجُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ، عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ الكَرِيمِ، وَصَفْوَتِهِ مِنَ العِبَادِ، وَشَفِيعِ الخَلَائِقِ فِي المِيعَادِ، صَاحِبِ المَقَامِ المَحْمُودِ، وَالحَوْضِ المَوْرُودِ، النَّاهِضِ بِأَعْبَاءِ الرِّسَالَةِ وَالتَّبْلِيغِ الأَعَمِّ، وَالمَخْصُوصِ بِشَرَفِ السِّعَايَةِ فِي الصَّلَاحِ الأَعْظَمِ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةَ الدَّوَامِ عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، فَهُوَ سَيِّدُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَأَفْضَلُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، عَلَيْهِ أَفْضَلُ صَلَاةِ المُصَلِّينَ، وَأَزْكَى سَلَامِ المُسَلِّمِينَ، وَأَطْيَبُ ذِكْرِ الذَّاكِرِينَ، وَأَفْضَلُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَحْسَنُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَجَلُّ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَجْمَلُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَكْمَلُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَسْبَغُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَتَمُّ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَظْهَرُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَعْظَمُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَذْكَى صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَطْيَبُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَبْرَكُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَزْكَى صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَنْمَى صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَوْفَى صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَسْنَی صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَعْلَى صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَكْثَرُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَجْمَعُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَعَمُّ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَدْوَمُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَبْقَى صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَعَزُّ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَرْفَعُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، وَأَعْظَمُ صَلَوَاتِ اللَّهِ، عَلَى أَفْضَلِ خَلْقِ اللَّهِ، وَأَحْسَنِ خَلْقِ اللَّهِ، وَأَجَلِّ خَلْقِ اللَّهِ، وَأَكْرَمِ خَلْقِ اللَّهِ، وَأَجْمَلِ خَلْقِ اللَّهِ، وأَكْمَلِ خَلْقِ اللَّهِ، وَأَتَمِّ خَلْقِ اللَّهِ، وَأَعْظَمِ خَلْقِ اللَّهِ، عِنْدَ اللَّهِ رَسُولِ اللَّهِ، وَنَبِيِّ اللَّهِ، وَحَبِيبِ اللَّهِ، وَصَفِيِّ اللَّهِ، وَنَجِيِّ اللَّهِ، وَخَلِيلِ اللَّهِ، وَوَلِيِّ اللَّهِ، وَأَمِينِ اللَّهِ، وَخِيرَةِ اللَّهِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ، وَنُخْبَةِ اللَّهِ مِنْ بَرِيَّةِ اللَّهِ، وَصَفْوَةِ اللَّهِ مِنْ أَنْبِيَـاءِ اللَّهِ، وَعُرْوَةِ اللَّهِ، وَعِصْمَةِ اللَّهِ، وَنِعْمَةِ اللَّهِ، وَمِفْتَاحِ رَحْمَةِ اللَّهِ، المُخْتَارِ مِنْ رُسُلِ اللَّهِ، المُنْتَخَبِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ، الفَائِزِ بِالْمَطْلَبِ، فِي المَرْهَبِ وَالمَرْغَبِ، المُخْلَصِ فِيمَا وُهِبَ، أَكْرَمِ مَبْعُوثٍ، أَصْدَقِ قَائِلٍ، أَنْجَحِ شَافِعٍ، أَفْضَلِ مُشَفَّعٍ، الأَمِينِ فِيمَا اسْتُوْدِعَ، الصَّادِقِ فِيمَا بَلَّغَ، الصَّادِعِ بِأَمْرِ رَبِّهِ، المُضْطَلِعِ بِمَا حُمِّلَ، أَقْرَبِ رُسُلِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةً، وَأَعْظَمِهِمْ غَدًا عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً وَفَضِيلَةً، وَأَكْرَمِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ الكِرَامِ الصَّفْوَةِ عَلَى اللَّهِ، وَأَحَبِّهِمْ إِلَى اللَّهِ، وَأَقْرَبِهِمْ زُلْفَى لَدَى اللَّهِ، وَأَكْرَمِ الخَلْقِ عَلَى اللَّهِ، وَأَحْظَاهُمْ وَأَرْضَاهُمْ لَدَى اللَّهِ، وَأَعْلَى النَّاسِ قَدْرًا، وَأَعْظَمِهِمْ مَحَلًّا، وَأَكْمَلِهِمْ مَحَاسِنًا وَفَضْلًا، وَأَفْضَلِ الأَنْبِيَاءِ دَرَجَةً، وَأَكْمَلِهِمْ شَرِيعَةً، وَأَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ نِصَابًا، وَأَبْيَنِهِمْ بَيَانًا وَخِطَابًا، وَأَفْضَلِهِمْ مَوْلِدًا وَمُهَاجَرًا وَعِتْرَةً وَأَصْحَابًا، وَأَكْرَمِ النَّاسِ أَرُومَةً، وَأَشْرَفِهِمْ جُرْثُومَةً، وَخَيْرِهِمْ نَفْسًا، وَأَطْهَرِهِمْ قَلْبًا، وَأَصْدَقِهِمْ قَوْلًا، وَأَزْكَاهُمْ فِعْلًا، وَأَثْبَتِهِمْ أَصْلًا، وَأَوْفَاهُمْ عَهْدًا، وَأَمْكَنِهِمْ مَجْدًا، وَأَكْرَمِهِمْ طَبْعًا، وَأَحْسَنِهِمْ صُنْعًا، وَأَطْيَبِهِمْ فَرْعًا، وَأَكْثَرِهِمْ طَاعَةً وَسَمْعًا، وَأَعْلَاهُمْ مَقَامًا، وَأَحْلَاهُمْ كَلَامًا، وَأَزْكَاهُمْ سَلَامًا، وَأَجَلِّهِمْ قَدْرًا، وَأَعْظَمِهِمْ فَخْرًا، وَأَسْنَاهُمْ فَخْرًا، وَأَرْفَعِهِمْ فِي المَلَإِ الأَعْلَى ذِكْرًا، وَأَوْفَاهُمْ عَهْدًا، وَأَصْدَقِهِمْ وَعْدًا، وَأَكْثَرِهِمْ شُكْرًا، وَأَعْلَاهُمْ أَمْرًا، وَأَجْمَلِهِمْ صَبْرًا، وَأَحْسَنِهِمْ خَيْرًا، وَأَقْرَبِهِمْ يُسْرًا، وَأَبْعَدِهِمْ مَكَانًا، وَأَعْظَمِهِمْ شَاْنًا، وَأَثْبَتِهِمْ بُرْهَانًا، وَأَرْجَحِهِمْ مِيزَانًا، وَأَوَّلِهِمْ إِيمَانًا، وَأَوْضَحِهِمْ بَيَانًا، وَأَفْصَحِهِمْ لِسَانًا، وَأَظْهَرِهِمْ سُلْطَانًا.

الحزب الرابع في يوم الخميس

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَالمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللّٰهُمَّ اجْعَلْ فَضَائِلَ صَلَوَاتِكَ، وَشَرَائِفَ زَكَوَاتِكَ، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ، وَعَوَاطِفَ رَأْفَتِكَ، وَرَحْمَتِكَ وَتَحِيَّتِكَ، وَفَضَائِلَ آلَائِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ العَالَمِينَ، قَائِدِ الخَيْرِ، وَفَاتِحِ البِرِّ، وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدِ الأُمَّةِ.

اللّٰهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا تُزْلِفُ بِهِ قُرْبَهُ، وَتُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ.

اللّٰهُمَّ أَعْطِهِ الفَضْلَ وَالفَضِيلَةَ، وَالشَّرَفَ وَالوَسِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالمَنْزِلَةَ الشَّامِخَةَ.

اللّٰهُمَّ أَعْطِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ، وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ، وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شَافِعٍ، وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ.

اللّٰهُمَّ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ فِي أَهْلِ عِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ، وَفِي أَعْلَى المُقَرَّبِينَ مَنْزِلَتَهُ.

اللّٰهُمَّ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا مِنْ كَأْسِهِ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَادِمِينَ وَلَا شَاكِّينَ، وَلَا مُبَدِّلِينَ وَلَا مُغَيِّرِينَ، وَلَا فَاتِنِينَ وَلَا مَفْتُونِينَ، آمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَعْطِهِ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ مَعَ إِخْوَانِهِ النَّبِيِّينَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدِ الأُمَّةِ، وَعَلَى أَبِينَا سَيِّدِنَا آدَمَ وَأُمِّنَا سَيِّدَتِنَا حَوَّاءَ، وَمَنْ وَلَدَا مِن النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَصَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ أَجْمَعِينَ، مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِينَ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَلِوَالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا، وَلِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، وَتَابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِالخَيْرَاتِ. ﴿ رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّٰحِمِينَ ﴾، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللّٰهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الأَنْوَارِ، وَسِرِّ الأَسْرَارِ، وَسَيِّدِ الأَبْرَارِ، وَزَيْنِ المُرْسَلِينَ الأَخْيَارِ، وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ، عَدَدَ مَا نَزَلَ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرِهَا مِنْ قَطْرِ الأَمْطَارِ، وَعَدَدَ مَا نَبَتَ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرِهَا مِنَ النَّبَاتِ وَالأَشْجَارِ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ، وَتُشَرِّفُ بِهَا عُقْبَاهُ، وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ مُنَاهُ وَرِضَاهُ، هَذِهِ الصَّلَاةُ تَعْظِيمًا لِحَقِّكَ يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدُ (×٣)

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَاءِ الرَّحْمَةِ، وَمِيمَيِ المُلْكِ، وَدَالِ الدَّوَامِ، السَّيِّدِ الكَامِلِ، الفَاتِحِ الخَاتِمِ، عَدَدَ مَا في عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الغَافِلُونَ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ، بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ، لَا مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (×٣)

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهَى شُمُوسِ الهُدَى نُورًا وَأَبْهَرُهَا، وَأَسْيَرُ الأَنْبِيَاءِ فَخْرًا وَأَشْهَرُهَا، وَنُورُهُ أَزْهَرُ أَنْوَارِ الأَنْبِيَاءِ وَأَشْرَفُهَا وَأَوْضَحُهَا، وَأَزْكَى الخَلِيقَةِ أَخْلَاقًا وَأَطْهَرُهَا، وَأَكْرَمُهَا خَلْقًا وَأَعْدَلُهَا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهَى مِنَ القَمَرِ التَّامِّ، وَأَكْرَمُ مِنَ السَّحَابِ المُرْسَلَةِ وَالبَحْرِ الخِضَمِّ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي قُرِنَتِ البَرَكَةُ بِذَاتِهِ وَمُحَيَّاهُ، وَتَعَطَّرَتِ العَوَالِمُ بِطِيبِ ذِكْرِهِ وَرَيَّاهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ، وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ، وَاجْزِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ، وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ المُصْطَفَى، وَرَسُولِكَ المُرْتَضَى، وَوَلِيِّكَ المُجْتَبَى، وَأَمِينِكَ عَلَى وَحْيِ السَّمَاءِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ الأَسْلَافِ، وَالقَائِمِ بِالعَدْلِ وَالإِنْصَافِ، المَنْعُوتِ فِي سُورَةِ الأَعْرَافِ، المُنْتَخَبِ مِنْ أَصْلَابِ الشِّرَافِ، وَالبُطُونِ الظِّرَافِ، المُصَفَّى مِنْ مُصَاصِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ، الَّذِي هَدَيْتَ بِهِ مِنَ الخِلَافِ، وَبَيَّنْتَ بِهِ سَبِيلَ العَفَافِ.

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ مَسْأَلَتِكَ، وَبِأَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ، وَأَكْرَمِهَا عَلَيْكَ، وَبِمَا مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ، وَأَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ، وَجَعَلْتَ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ دَرَجَةً وَكَفَّارَةً وَلُطْفًا وَمَنًّا مِنْ إِعْطَائِكَ، فَأَدْعُوكَ تَعْظِيمًا لِأَمْرِكَ، وَاتِّبَاعًا لِوَصِيَّتِكَ، وَمُنْتَجِزًا لِمَوْعُودِكَ، لِمَا يَجِبُ لِنَبِيِّنَا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَدَاءِ حَقِّهِ قِبَلَنَا، إِذْ آمَنَّا بِهِ وَصَدَّقْنَاهُ، وَاتَّبَعْنَا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ، وَقُلْتَ ﴿ إِنَّ اللّٰهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ ۚ يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾، وَأَمَرْتَ العِبَادَ بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِمْ، فَرِيضَةً افْتَرَضْتَهَا وَأَمَرْتَهُمْ بِهَا، فَنَسْأَلُكَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ، وَنُورِ عَظَمَتِكَ، وَبِمَا أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ لِلْمُحْسِنِيْنَ، أَنْ تُصَلِّيَ أَنْتَ وَمَلَائِكَتُكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَنَبِيِّكَ وَصَفَيِّكَ، وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مُجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَأَكْرِمْ مَقَامَهُ، وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ، وَأَظْهِرْ مِلَّتَهُ، وَأَجْزِلْ ثَوَابَهُ، وَأَضِئْ نُورَهُ، وَأَدِمْ كَرَامَتَهُ، وَأَلْحِقْ بِهِ منْ ذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنُهُ، وَعَظِّمْهُ فِي النَّبِيِّينَ الَّذِينَ خَلَوْا قَبْلَهُ.

اللّٰهُمَّ اجْعَلْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا أَكْثَرَ النَّبِيِّينَ تَبَعًا، وَأَكْثَرَهُمْ أُزَرَاءَ، وَأَفْضَلَهُمْ كَرَامَةً وَنُورًا، وَأَعْلَاهُمْ دَرَجَةً، وَأَفْسَحَهُمْ فِي الجَنَّةِ مَنْزِلًا.

اللّٰهُمَّ اجْعَلْ فِي السَّابِقِينَ غَايَتَهُ، وَفِي المُنْتَخَبِينَ مَنْزِلَتَهُ، وَفِي المُقَرَّبِينَ دَارَهُ، وَفِي المُصْطَفَينِ مَنْزِلَتَهُ.

اللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ عِنْدَكَ مَنْزِلًا، وَأَفْضَلَهُمْ ثَوَابًا، وَأَقْرَبَهُمْ مَجْلِسًا، وَأَثْبَتَهُمْ مَقَامًا، وَأَصْوَبَهُمْ كَلَامًا، وَأَنْجَحَهُمْ مَسْأَلَةً، وَأَفْضَلَهُمْ لَدَيْكَ نَصِيبًا، وَأَعْظَمَهُمْ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَةً، وَأَنْزِلْهُ فِي غُرُفَاتِ الفِرْدَوْسِ مِنَ الدَّرَجَاتِ العُلَى الَّتِي لَا دَرَجَةَ فَوْقَهَا.

اللّٰهُمَّ اجْعَلْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا أَصْدَقَ قَائِلٍ، وَأَنْجَحَ سَائِلٍ، وَأَوَّلَ شَافِعٍ، وَأَفْضَلَ مُشَفَّعٍ، وَشَفِّعْهُ فِي أُمَّتِهِ بِشَفَاعَةٍ يَغْبِطُهُ بِهَا الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، وَإِذَا مَيَّزْتَ عِبَادَكَ بِفَضْلِ قَضَائِكَ، فَاجْعَلْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا فِي الأَصْدَقِينَ قِيلًا، وَالأَحْسَنِينَ عَمَلًا، وَفِي المَهْدِيِّينَ سَبِيلًا.

اللّٰهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا لَنَا فَرَطًا، وَاجْعَلْ حَوْضَهُ لَنَا مَوْعِدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا.

اللّٰهُمَّ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِسُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَعَرِّفْنَا وَجْهَهُ، وَاجْعَلْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَحِزْبِهِ.

اللّٰهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ كَمَا آمَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ، وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ، وَتُورِدَنَا حَوْضَهُ وَتَجْعَلَنَا مِنْ رُفَقَائِهِ، مَعَ المُنْعَمِ عَلَيْهِمْ ﴿ مِّنَ النَّبِيِّـنَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّـٰلِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓئِكَ رَفِيقًا ﴾ ، الحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.


ابتداء الربع الثالث


اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الهُدَى، وَالقَائِدِ إِلَى الخَيْرِ، وَالدَّاعِي إِلَى الرُّشْدِ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَإِمَامِ المُتَّقِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ العَالَمِينَ، لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ، كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ، وَنَصَحَ لِعِبَادِكَ، وَتَلَا آيَاتِكَ، وَأَقَامَ حُدُودَكَ، وَوَفَّى بِعَهْدِكَ، وَأَنْفَذَ حُكْمَكَ، وَأَمَرَ بِطَاعَتِكَ، وَنَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَوَالَى وَلِيَّكَ الَّذِي تُحِبُّ أَنْ تُوَالِيَهُ، وَعَادَى عَدُوَّكَ الَّذِي تُحِبُّ أَنْ تُعَادِيَهُ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ، وَعَلَى رُوحِهِ فِي الأَرْوَاحِ، وَعَلَى مَوْقِفِهِ فِي المَوَاقِفِ، وَعَلَى مَشْهَدِهِ فِي المَشَاهِدِ، وَعَلَى ذِكْرِهِ إِذَا ذُكِرَ، صَلَاةً مِنَّا عَلَى نَبِيِّنَا.

اللّٰهُمَّ أَبْلِغْهُ مِنَّا السَّلَامَ، كَمَا ذُكِرَ السَّلَامُ، وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ، وَرَحْمَةُ اللّٰهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ، وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ المُطَهَّرِينَ، وَعَلَى رُسُلِكَ المُرْسَلِينَ، وَعَلَى حَمَلَةِ عَرْشِكَ، وَعَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ، وَسَيِّدِنَا مِيكَائِيلَ، وَسَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ، وسَيِّدِنَا مَلَكِ المَوْتِ، وَسَيِّدِنَا رِضْوَانَ خَازِنِ جَنَّتِكَ، وَسَيِّدِنَا مَالِكٍ، وَصَلِّ عَلَى الكِرَامِ الكَاتِبِينَ، وَصَلِّ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعَينَ، مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ.

اللّٰهُمَّ آتِ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بُيُوتِ المُرْسَلِينَ، وَاجْزِ أَصْحَابَ نَبِيِّكَ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ المُرْسَلِينَ.

اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ وَ﴿اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَٰنِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَـٰنِ وَلَا تَجْعَلْ فِى قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الهَاشِمِيِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ البَرِيَّةِ، صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ، وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، جَزِيلًا جَمِيلًا، دَائِمًا بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ مِلْءَ الفَضَاءِ، وَعَدَدَ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ، صَلَاةً تُوَازِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مُجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ (×٣). اللّٰهُمَّ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ الجَمِيلِ (×٣)

الحزب الخامس في يوم الجمعة

اللّٰهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ العَظِيمِ، وَبِحَقِّ نُورِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَبِحَقِّ عَرْشِكَ العَظِيمِ، وَبِمَا حَمَلَ كُرْسِيُّكَ مِنْ عَظَمَتِكَ وَجَلَالِكَ وَجَمَالِكَ، وَبَهَائِكَ وَقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ، وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ المَخْزُونَةِ المَكْنُونَةِ الَّتِي لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ.

اللّٰهُمَّ وَأَسْأَلُكَ بِالِاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ، وَعَلَى السَّمَوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الجِبَالِ فَرَسَتْ، وَعَلَى البِحَارِ وَالأَوْدِيَةِ فَجَرَتْ، وَعَلَى العُيُونِ فَنَبَعَتْ، وَعَلَى السَّحَابِ فَأَمْطَرَتْ. وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِالأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ فِي جَبْهَةِ سَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ فِي جَبْهَةِ سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَعَلَى المَلَائِكَةِ المُقَرَّبِينَ، وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِالأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ حَوْلَ العَرْشِ، وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِالأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ حَوْلَ الكُرْسِي، وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِالِاسْمِ المَكْتُوبِ عَلَى وَرَقِ الزَّيْتُونِ، وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِالأَسْمَاءِ العِظَامِ الَّتِي سَمَّيْتَ بِهَا نَفْسَكَ، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.

وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا يُونُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا هَارُونُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا إِسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا دَاوُودُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا يَحْیَی عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا أَرْمِيَاءُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا شَعْيَاءُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا إِلْيَاسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا الْيَسَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا ذُو الْكِفْلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا يُوشَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ: أَنْ تُصَلِّي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَّبِيِّكَ عَدَدَ مَا خَلَقْتَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً، وَالأَرْضُ مَدْحِيَّةً، وَالجِبَالُ مُرْسِيَّةً، وَالبِحَارُ مُجْرَاةً، وَالعُيُونُ مُنْفَجِرَةً، وَالأَنْهَارُ مُنْهَمِرَةً، وَالشَّمْسُ مُضْحِيَةً، وَالقَمَرُ مُضِيئًا، وَالكَوَاكِبُ مُسْتَنِيرَةً، كُنْتَ حَيْثُ كُنْتَ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ حَيْثُ كُنْتَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كَلِمَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ أَرْضِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ عَرْشِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زِنَةَ عَرْشِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ القَلَمُ فِي أُمِّ الكِتَابِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي سَبْعِ سَمَاوَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَنْتَ خَالِقٌ فِيهِنَّ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ سَمَاوَاتِكَ إِلَى أَرْضِكَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يُسَبِّحُكَ وَيُهَلِّلُكَ وَيُكَبِّرُكَ وَيُعَظِّمُكَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَأَلْفَاظِهِمْ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ نَسَمَةٍ خَلَقْتَهَا فِيهِمْ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا هَبَّتْ عَلَيْهِ الرِّيَاحُ وَحَرَّكَتْهُ مِنَ الأَغْصَانِ وَالأَشْجَارِ، وَالأَوْرَاقِ وَالثِّمَارِ، وَجَمِيعِ مَا خَلَقْتَ عَلَى أَرْضِكَ، وَمَا بَيْنَ سَمَاوَاتِكَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِّلْءَ أَرْضِكَ، مِمَّا حَمَلَتْ وَأَقَلَّتْ مِنْ قُدْرَتِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي سَبْعِ بِحَارِكَ، مِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ، وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مِلْءَ سَبْعِ بِحَارِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زِنَةَ سَبْعِ بِحَارِكَ، مِمَّا حَمَلَتْ وَأَقَلَّتْ مِنْ قُدْرَتِكَ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَمْوَاجِ بِحَارِكَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالحَصَى فِي مُسْتَقَرِّ الأَرَضِينَ وَسَهْلِهَا وَجِبَالِهَا، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ اضْطِرَابِ المِيَاهِ العَذْبَةِ وَالمِلْحَةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَهُ عَلَى جَدِيدِ أَرْضِكَ فِي مُسْتَقَرِّ الأَرَضِينَ شَرْقِهَا وَغَرْبِهَا سَهْلِهَا وَجِبَالِهَا وَأَوْدِيَتِهَا وَطَرِيقِهَا وَعَامِرِهَا وَغَامِرِهَا إِلَى سَائِرِ مَا خَلَقْتَهُ عَلَيْهَا وَمَا فِیهَا مِنْ حَصَاةٍ وَمَدَرٍ وَحَجَرٍ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ عَدَدَ نَبَاتِ الأَرْضِ مِنْ قِبْلَتِهَا وَشَرْقِهَا وَغَرْبِهَا، وَسَهْلِهَا وَجِبَالِهَا وَأَوْدِيَتِهَا، وَأَشْجَارِهَا وَثِمَارِهَا، وَأَوْرَاقِهَا وَزُرُوعِهَا، وَجَمِيعِ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَبَاتِهَا وَبَرَكَاتِهَا، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَالشَّيَاطِينِ، وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ شَعْرَةٍ فِي أَبْدَانِهِمْ وَفِي وُجُوهِهِمْ وَعَلَى رُءُوسِهِمْ، مُنْذُ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَفَقَانِ الطَّيْرِ وَطَيَرَانِ الجِنِّ وَالشَّیَاطِينِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ بَهِيمَةٍ خَلَقْتَهَا عَلَى جَدِيدِ أَرْضِكَ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ، فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، مِنْ إِنْسِهَا وَجِنِّهَا، وَمِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خُطَاهُمْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ القَطْرِ وَالمَطَرِ وَالنَّبَاتِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ في اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ في النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ في الآخِرَةِ وَالأُولَى، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ شَابًّا زَكِيًّا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَهْلًا مَرْضِيًّا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُنْذُ كَانَ في المَهْدِ صَبِيًّا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ الصَّلَاةِ شَيْءٌ.

اللّٰهُمَّ وَأَعْطِ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، الَّذِي إِذَا قَالَ صَدَّقْتَهُ، وَإِذَا سَأَلَ أَعْطَيْتَهُ.

اللّٰهُمَّ وَأَعْظِمْ بُرْهَانَهُ، وَشَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ، وَبَيِّنْ فَضِيلَتَهُ.

اللّٰهُمَّ وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِسُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَتَحْتَ لِوَائِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ رُفَقَائِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ، وَانْفَعْنَا بِمَحَبَّتِهِ، اللّٰهُمَّ آمِينَ.

وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي دَعَوْتُكَ بِهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا وَصَفْتَ، وَمِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنْ تَرْحَمَنِي وَتَتُوبَ عَلَيَّ وَتُعَافِيَنِي مِنْ جَمِيعِ البَلَاءِ وَالبَلْوَاءِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِعَبْدِكَ (فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ) المُذْنِبِ الخَاطِئِ الضَّعِيفِ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيْهِ، إِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ، اللّٰهُمَّ آمِينَ، يَا رَبَّ العَالَمِینَ.

قَالَ رَسُولُ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَرَأَ هَذِهِ الصَّلَاةَ مَرَّةً وَاحِدَةً كَتَبَ اللّٰهُ لَهُ ثَوَابَ حَجَّةٍ مَقْبُولَةٍ، وَثَوَابَ مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إِسمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَيَقُولُ اللّٰهُ تَعَالَى: يَا مَلَائِكَتي هَذَا عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي أَكْثَرَ الصَّلَاةَ عَلَى حَبِيبِي مُحَمَّدٍ، فَوَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَجُودِي وَمَجْدِي وَارْتِفَاعِي لَأُعْطِيَنَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ صَلَّى بِهِ قَصْرًا فِي الجَنَّةِ، وَلَيَأْتِيَنِّي يَوْمَ القِيَامَةِ تَحْتَ لِوَاءِ الحَمْدِ، نُورُ وَجْهِهِ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، وَكَفُّهُ فِي كَفِّ حَبِيبِي مُحَمَّدٍ، هَذَا لِمَن قَالَهَا كُلَّ يَومِ جُمْعَةٍ لَهُ هَذَا الْفَضْلُ وَاللَّهُ ذُوالْفَضْلِ العَظِيْمِ).

وَفِي رِوَايَةٍ : اللّٰهُمَّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَا حَمَلَ كُرْسِيُّكَ مِنْ عَظَمَتِكَ وَقَدْرَتِكَ وَجَلَالِكَ وَبَهَائِكَ وَسُلْطَانِكَ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ المَخْزُونِ المَكْنُونِ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَأَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، وَاسْتَأثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ. وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ، وَعَلَى السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الجِبَالِ فَرَسَتْ، وَعَلَى الصَّعْبَةِ فَذَلَّتْ، وَعَلَى مَاءِ السَّمَاءِ فَسَكَبَتْ، وَعَلَى السَّحَابِ فَأَمْطَرَتْ. وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ سَیِّدُنَا مُحَمَّدٌ نَّبِيُّكَ. وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ سَیِّدُنَا آدَمُ نَبِيُّكَ. وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ أَنْبِيَاؤُكَ وَرُسُلُكَ، وَمَلَائِکَتُكَ المُقَرَّبُونَ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ، أَنْ تُصَلِّي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً، وَالأَرْضُ مَطْحِيَّةً، وَالجِبَالُ مَرْسِيَّةً، وَالعُيُونُ مُنْفَجِرَةً، وَالأَنْهَارُ مُنْهَمِرَةً، وَالشَّمْسُ مُضْحِيَّةً، وَالقَمَرُ مُضِيئًا، وَالكَوَاكِبُ مُنِيرَةً.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحْصَاهُ اللَّوْحُ المَحْفُوظُ مِنْ عِلْمِكَ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ القَلَمُ فِي أُمِّ الكِتابِ عِنْدَكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ أَرْضِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ صُفُوفِ المَلَائِکَةِ وَتَسْبِيحِهِمْ وَتَقْدِيسِهِمْ، وَتَحْمِيدِهِمْ وَتَمْجِيدِهِمْ، وَتَكْبِيرِهِمْ وَتَهْلِيلِهِمْ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، وَالرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ سَمَاوَاتِكَ إِلَى أَرْضِكَ، وَمَا تَقْطُرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَعَدَدَ مَا تَحَرَّكَتِ الأَشْجَارُ وَالأَوْرَاقُ وَالزُّرُوْعُ، وَجَمِيعِ مَا خَلَقْتَ فِي قَرَارِ الحِفْظِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ القَطْرِ وَالمَطَرِ وَالنَّبَاتِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي بِحَارِكَ السَّبْعَةِ مِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ، وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالحَصَى، فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ، وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَأَلْفَاظِهِمْ وَأَلْحَاظِهِمْ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ طَيَرَانِ الجِنِّ وَالمَلَائِکَةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الطُّيُورِ وَالهَوَامِّ، وَعَدَدَ الوُحُوشِ وَالآكَامِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ، وَمَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَالمَلَائِکَةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا يَجِبُ أَنْ يُّصَلَّى عَلَيْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ في المَلَإِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، مَا شَاءَ اللّٰهُ، لَا قُوَّةَ إِلَّا باللّٰهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَعْطِهِ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ.

اللّٰهُمَّ عَظِّمْ شَاْنَهُ، وَبَيِّنْ بُرْهَانَهُ، وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ، وَبَيِّنْ فَضِيلَتَهُ، وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِسُنَّتِهِ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، وَيَا رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ.

اللّٰهُمَّ يَا رَبِّ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَتَحْتَ لِوَائِهِ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ، وَانْفَعْنَا بِمَحَبَّتِهِ، آمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.

اللّٰهُمَّ يَا رَبِّ بَلِّغْهُ عَنَّا أَفْضَلَ السَّلَامِ، وَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ.

اللّٰهُمَّ يَا رَبِّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَتَتُوبَ عَلَيَّ وَتُعَافِيَنِي مِنْ جَمِيعِ البَلَاءِ وَالبَلْوَاءِ، الخَارِجِ مِنَ الأَرْضِ وَالنَّازِلِ مِنَ السَّمَاءِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، وَرَضِيَ اللّٰهُ عَنْ أَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ، وَرَضِيَ اللّٰهُ عَنْ أَصْحَابِهِ الأَعْلَامِ أَئِمَّةِ الهُدَى، وَمَصَابِيحِ الدُّنْيَا، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

الحزب السادس في يوم السبت

ابتداء الثلث الثالث


اللّٰهُمَّ رَبَّ الأَرْوَاحِ وَالأَجْسَادِ البَالِيَةِ، أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى أَجْسَادِهَا، وَبِطَاعَةِ الأَجْسَادِ المُلْتَئِمَةِ بِعُرُوقِهَا، وَبِكَلِمَاتِكَ النَّافِذَةِ فِيهِمْ، وَأَخْذِكَ الحَقَّ مِنْهُمْ، وَالخَلَائِقُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِكَ، وَيَرْجُونَ رَحْمَتَكَ، وَيَخَافُونَ عِقَابَكَ، أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي، وَعَمَلًا صَالِحًا فَارْزُقْنِي.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ.

اللّٰهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَصَلِّ عَلَى المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلَائِکَتُكَ، صَلَاةً دَائِمَةً تَدُومُ بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّهِ.

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ العِظَامِ مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي سَمَّيْتَ بِهَا نَفْسَكَ مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ، عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً، وَالأَرْضُ مَدْحِيَّةً، وَالجِبَالُ مَرْسِيَّةً، وَالعُيُونُ مُنْفَجِرَةً، وَالأَنْهَارُ مُنْهَمِرَةً، وَالشَّمْسُ مُشْرِقَةً، وَالقَمَرُ مُضِيئًا، وَالكَوَاكِبُ مُسْتَنِيرَةً، وَالبِحَارُ مُجْرِيَةً، وَالأَشْجَارُ مُثْمِرَةً.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حِلْمِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كَلِمَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ فَضْلِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ جُودِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ سَمَاوَاتِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَرْضِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي سَبْعِ سَمَاوَاتِكَ مِنْ مَلَائِکَتِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي أَرْضِكَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَغَيْرِهِمَا، مِنَ الوَحْشِ وَالطَّيْرِ وَغَيْرِهِمَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ القَلَمُ فِي عِلْمِ غَيْبِكَ، وَمَا يَجْرِي بِهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ القَطْرِ وَالمَطَرِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يَحْمَدُكَ وَيَشْكُرُكَ، وَيُهَلِّلُكَ وَيُمَجِّدُكَ، وَيَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللّٰهُ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ أَنْتَ وَمَلَائِكَتُكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الجِبَالِ وَالرِّمَالِ وَالحَصَى، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الشَّجَرِ وَأَوْرَاقِهَا، وَالمَدَرِ وَأَثْقَالِهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ سَنَةٍ وَمَا تَخْلُقُ فِيهَا وَمَا يَمُوتُ فِيهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا تَخْلُقُ كُلَّ يَوْمٍ وَمَا يَمُوتُ فِيهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَمَا تَمْطُرُ مِنَ المِيَاهِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرِّيَاحِ المُسَخَّرَاتِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَجَوْفِهَا وَقِبْلَتِهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي بِحَارِكَ مِنَ الحِيتَانِ وَالدَّوَابِّ وَالمِيَاهِ وَالرِّمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النَّبَاتِ وَالحَصَى، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النَّمْلِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ المِيَاهِ العَذْبَةِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ المِيَاهِ المِلْحَةِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِقْمَتِكَ وَعَذَابِكَ عَلَى مَنْ كَفَرَ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الخَلَائِقُ فِي الجَنَّةِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الخَلَائِقُ فِي النَّارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ مَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ مَا يُحِبُّكَ وَيَرْضَاكَ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَبَدَ الآبِدِينَ، وَأَنْزِلْهُ المُنْزَلَ المُقَرَّبَ عِنْدَكَ، وَأَعْطِهِ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَالشَّفَاعَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ.

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَالِكِي، وَسَيِّدِي، وَمَوْلَايَ، وَثِقَتِي، وَرَجَائِي، أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ الشَّهْرِ الحَرَامِ، وَالبَلَدِ الحَرَامِ، وَالمَشْعَرِ الحَرَامِ، وَقَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَنْ تَهَبَ لِي مِنَ الخَيْرِ مَا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ، وَتَصْرِفَ عَنِّي مِنَ السُّوءِ مَا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ.

اللّٰهُمَّ يَا مَنْ وَهَبَ لِسَيِّدِنَا آدَمَ سَیِّدَنَا شِيثَ، وَلِسَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ سَیِّدَنَا إِسْمَاعِیلَ وَسَیِّدَنَا إِسْحَاقَ، وَرَدَّ سَیِّدَنَا يُوسُفَ عَلَى سَيِّدِنَا يَعْقُوبَ، وَيَا مَنْ كَشَفَ البَلَاءَ عَنْ سَیِّدِنَا أَيُّوبَ، وَيَا مَنْ رَدَّ سَیِّدَنَا مُوسَى إِلَى أُمِّهِ، وَيَا زَائِدَ سَیِّدِنَا الخَضِرِ فِي عِلْمِهِ، وَيَا مَنْ وَهَبَ لِسَيِّدِنَا دَاوُودَ سَیِّدَنَا سُلَيْمَانَ، وَلِسَيِّدِنَا زَكَرِيَّا سَیِّدَنَا يَحْيَى، وَلِسَیِّدَتِنَا مَرْيَمَ سَیِّدَنَا عِيسَى، وَيَا حَافِظَ ابْنَةِ سَیِّدِنَا شُعَيْبٍ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ، وَيَا مَنْ وَهَبَ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الشَّفَاعَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، وَتَسْتُرَ لِي عُيُوبِي كُلَّهَا، وَتُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ، وَتُوجِبَ لِي رِضْوَانَكَ وَأَمَانَكَ، وَغُفْرَانَكَ وَإِحْسَانَكَ، وَتُمَتِّعَنِي فِي جَنَّتِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ مَا أَزْعَجَتِ الرِّيَاحُ سَحَابًا رُكَامًا، وَذَاقَ كُلُّ ذِي رُوحٍ حِمَامًا، وَأَوْصِلِ السَّلَامَ لِأَهْلِ السَّلَامِ، فِي دَارِ السَّلَامِ تَحِيَّةً وَسَلَامًا.

اللّٰهُمَّ أَفْرِدْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَلَا تَشْغَلْنِي بِمَا تَكَفَّلْتَ لِي بِهِ، وَلَا تَحْرِمْنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ، وَلَا تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ (×٣)

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ.

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِحَبِيبِكَ المُصْطَفَى عِنْدَكَ، يَا حَبِيبَنَا يَا سَیِّدَنَا مُحَمَّدُ إِنَّا نَتَوَسَّلُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ، فَاشْفَعْ لَنَا عِنْدَ المَوْلَى العَظِيمِ، يَا نِعْمَ الرَّسُولُ الطَّاهِرُ، اللّٰهُمَّ شَفِّعْهُ فِينَا بِجَاهِهِ عِنْدَكَ (×٣)

وَاجْعَلْنَا مِنْ خَيْرِ المُصَلِّينَ وَالمُسَلِّمِينَ عَلَيْهِ، وَمِنْ خَيْرِ المُقَرَّبِينَ مِنْهُ وَالوَارِدِينَ عَلَيْهِ، وَمِنْ أَخْيَارِ المُحِبِّينَ فِيهِ وَالمَحْبُوبِينَ لَدَيْهِ، وَفَرِّحْنَا بِهِ فِي عَرَصَاتِ القِيَامَةِ، وَاجْعَلْهُ لَنَا دَلِيلًا إِلَى جَنَّةِ النَّعِيمِ، بِلَا مَؤُونَةٍ وَلَا مَشَقَّةٍ وَلَا مُنَاقَشَةِ الحِسَابِ، وَاجْعَلْهُ مُقْبِلًا عَلَيْنَا، وَلَا تَجْعَلْهُ غَاضِبًا عَلَيْنَا، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالمَيِّتِينَ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِینَ.


ابتداء الربع الرابع


فَأَسْأَلُكَ یَا اللّٰهُ، یَا اللّٰهُ، یَا اللّٰهُ، یَا حَيُّ یَا قَیُّومُ یَا ذَا الجَلَالِ وَالإِکْرَامِ، ﴿ لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّـٰلِمِينَ ﴾. أَسْأَلُكَ بِمَا حَمَلَ کُرْسِیُّكَ مِنْ عَظَمَتِكَ، وَجَلَالِكَ وَبَهَائِكَ، وَقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ، وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ المَخْزُونَةِ المَکْنُونَةِ المُطَهَّرَةِ الَّتِي لَمْ یَطَّلِعْ عَلَیْهَا أَحَدٌ مِّنْ خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ الِاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَی اللَّیْلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَی النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ، وَعَلَی السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَی الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَی البِحَارِ فَانْفَجَرَتْ، وَعَلَی العُیُونِ فَنَبَعَتْ، وَعَلَی السَّحَابِ فَأَمْطَرَتْ. وَأَسْأَلُكَ بِالأَسْمَاءِ المَکْتُوبَةِ فِي جَبْهَةِ سَيِّدِنَا جِبْرِیلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ. وَأَسْأَلُكَ بِالأَسْمَاءِ المَکْتُوبَةِ فِي جَبْهَةِ سَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ، وَعَلَی جَمِیعِ المَلَائِکَةِ. وَأَسْأَلُكَ بِالأَسْمَاءِ المَکْتُوبَةِ حَوْلَ العَرْشِ. وَبِالأَسْمَاءِ المَکْتُوبَةِ حَوْلَ الکُرْسِي. وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِیمِ الأَعْظَمِ الَّذِي سَمَّیْتَ بِهِ نَفْسَكَ. وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ أَسْمَائِكَ کُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَسْأَلُكَ بِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا یُونُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا مُوسَی عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا هَارُونُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا شُعَیْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا إِبْرَاهِیمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا إِسْمَاعِیلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا دَاوُودُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا سُلَیْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا زَکَرِیَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا يَحْیَی عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا یُوشَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا الخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا إِلْیَاسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا الْيَسَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا ذُو الکِفْلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا عِیسَی عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَیِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّی اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِیُّكَ وَرَسُولُكَ وَحَبِیبُكَ وَصَفِیُّكَ، یَا مَنْ قَالَ وَقَوْلُهُ الحَقُّ: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾، وَلَا یَصْدُرُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ عَبِیدِهِ قَوْلٌ وَلَا فِعْلٌ وَلَا حَرَکَةٌ وَلَا سُکُونٌ، إِلَّا وَقَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ وَقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ کَیْفَ یَکُونُ، کَمَا أَلْھَمْتَنِي وَقَضَیْتَ لِي بِجَمْعِ ھَذَا الکِتَابِ، وَیَسَّرْتَ عَلَيَّ فِيهِ الطَّرِیقَ والأَسْبَابَ، وَنَفَیْتَ عَنْ قَلْبِي فِي ھَذَا النَّبِيِّ الکَرِیمِ الشَّكَّ وَالاِرْتِیَابَ، وَغَلَّبْتَ حُبَّهُ عِنْدِي عَلَی حُبِّ جَمِیعِ الأَقْرِبَاءِ وَالأحِبَّاءِ. وَأَسْأَلُكَ یَا اللّٰهُ، یَا اللّٰهُ، یَا اللّٰهُ، أَنْ تَرْزُقَنِي وَکُلَّ مَنْ أَحَبَّهُ وَاتَّبَعَهُ، شَفَاعَتَهُ وَمُرَافَقَتَهُ یَوْمَ الحِسَابِ، مِنْ غَیْرِ مُنَاقَشَةٍ وَلَا عَذَابٍ، وَلَا تَوْبِیخٍ وَلَا عِتَابٍ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، وَتَسْتُرَ عُیُوبِي یَا وَهَّابُ یَا غَفَّارُ، وَأَنْ تُنَعِّمَنِي بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الکَرِیمِ فِي جُمْلَةِ الأَحْبَابِ، یَوْمَ المَزِیدِ وَالثَّوَابِ، وَأَنْ تَتَقَبَّلَ مِنِّي عَمَلِي، وَأَنْ تَعْفُوَ عَمَّا أَحَاطَ عِلْمُكَ بِهِ مِنْ خَطِيئَتِي وَنِسْیَانِي وَزَلَلِي، وَأَنْ تُبَلِّغَنِي مِنْ زِیَارَةِ قَبْرِهِ وَالتَّسْلِیمِ عَلَيْهِ وَعَلَی صَاحِبَیْهِ غَایَةَ أَمَلِي بِمَنِّكَ وَفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَکَرَمِكَ، یَا رَؤُوفُ یَا رَحِیمُ یَا وَلِيُّ، وَأَنْ تُجَازِیَهُ عَنِّي وَعَنْ کُلِّ مَنْ آمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ، مِنَ المُسْلِمِینَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْیَاءِ مِنْھمْ وَالأَمْوَاتِ، أَفْضَلَ وَأَتَمَّ وَأَعَمَّ مَا جَازَیْتَ بِهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، یَا قَوِيُّ یَا عَزِیزُ یَا عَلِيُّ.

وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِحَقِّ مَا أَقْسَمْتُ بِهِ عَلَیْكَ، أَن تُصَلِّي عَلَی سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَی آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ منْ قَبْلِ أَنْ تَکُونَ السَّمَاءُ مَبْنِیَّةً، وَالأَرْضُ مَدْحِیَّةً، وَالجِبَالُ عُلْوِیَّةً، وَالعُیُونُ مُنْفَجِرَةً، وَالبِحَارُ مُسَخَّرَةً، وَالأَنْھَارُ مُنْھَمِرَةً، وَالشَّمْسُ مُضْحِیَّةً، وَالقَمَرُ مُضِیئًا، وَالنَّجْمُ مُنِیرًا، وَلَا یَعْلَمُ أَحَدٌ حَیْثُ تَکُونُ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَی آلِهِ عَدَدَ کَلَامِكَ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَی آلِهِ عَدَدَ آیَاتِ القُرْآنِ وَحُرُوفِهِ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَی آلِهِ عَدَدَ مَنْ یُصَلِّي عَلَيْهِ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَی آلِهِ عَدَدَ مَنْ لَمْ یُصَلِّ عَلَيْهِ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَی آلِهِ مِلْءَ أَرْضِكَ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَی آلِهِ عَدَدَ مَا جَرَی بِهِ القَلَمُ فِي أُمِّ الکِتَابِ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَی آلِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي سَبْعِ سَمَاوَاتِكَ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَی آلِهِ عَدَدَ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ فِيهِنَّ إلَى یَوْمِ القِیامَةِ فِي کُلِّ یَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَی آلِهِ عَدَدَ قَطْرِ المَطَرِ، وَکُلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ سَمَائِكَ إِلَی أَرْضِكَ، مِنْ یَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْیَا إِلَی یَوْمِ القِیَامَةِ فِي کُلِّ یَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.

وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ سَبَّحَكَ وَقَدَّسَكَ، وَسَجَدَ لَكَ وَعَظَّمَكَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ سَنَةٍ خَلَقْتَهُمْ فِيهَا، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الرِّيَاحِ الذَّارِيةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ، وَحَرَّكَتْهُ مِنَ الأَغْصَانِ وَالأَشْجَارِ، وَالأَوْرَاقِ وَالثِّمَارِ وَالأَزْهَارِ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ عَلَى قَرَارِ أَرْضِكَ وَمَا بَيْنَ سَمَاوَاتِكَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ أَمْوَاجِ بِحَارِكَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالحَصَى وَكُلِّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ خَلَقْتَهُ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، سَهْلِهَا وَجِبَالِهَا وَأَوْدِيَتِهَا، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ نَبَاتِ الأَرْضِ فِي قِبْلَتِهَا وَجَوْفِهَا، وَشَرْقِهَا وَغَرْبِهَا، وَسَهْلِهَا وَجِبَالِهَا، مِنْ شَجَرٍ وَثَمَرٍ وَأَوْرَاقٍ وَزَرْعٍ وَجَمِيعِ مَا أَخْرَجَتْ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ نَبَاتِهَا وَبَرَكَاتِهَا مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ الإِنْسِ وَالجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ، وَماَ أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ شَعْرَةٍ فِي أَبْدَانِهِمْ وَوُجُوهِهِمْ وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ، مُنْذُ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَأَلْفَاظِهِمْ وَأَلْحَاظِهِمْ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ طَيَرَانِ الجِنِّ وَخَفَقَانِ الإِنْسِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ بَهِيمَةٍ خَلَقْتَهَا عَلَى أَرْضِكَ صَغِيرَةً وَكَبِيرَةً، فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، مِمَّا عُلِمَ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ، وَعَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَعَدَدَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ حِيتَانٍ وَطَيْرٍ وَنَمْلٍ وَنَحْلٍ وَحَشَرَاتٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مُنْذُ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيًّا، إِلَى أَنْ صَارَ كَهْلًا مَهْدِيًّا، فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ عَدْلًا مَرْضِيًّا، لِتَبْعَثَهُ شَفِيْعًا حَفِيًّا، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَی نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَأَنْ تُعْطِيَهُ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالحَوْضَ المَوْرُودَ، وَالمَقَامَ المَحْمُودَ، وَالعِزَّ المَمْدُودَ، وَأَنْ تُعَظِّمَ بُرْهَانَهُ، وَأَنْ تُشَرِّفَ بُنْيَانَهُ، وَأَنْ تَرْفَعَ مَكَانَهُ، وَأَنْ تَسْتَعْمِلَنَا يَا مَوْلَانَا بِسُنَّتِهِ، وَأَنْ تُمِيتَنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَأَنْ تَحْشُرَنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَتَحْتَ لِوَائِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ رُفَقَائِهِ، وَأَنْ تُورِدَنَا حَوْضَهُ، وَأَن تَسْقِيَنَا بِكَأْسِهِ، وَأَنْ تَنْفَعَنَا بِمَحَبَّتِهِ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيْنَا، وَأَنْ تُعَافِيَنَا مِنْ جَمِيعِ البَلَاءِ وَالبَلْوَاءِ وَالفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَنْ تَرْحَمَنَا، وَأَنْ تَعْفُوَ عَنَّا وَتَغْفِرَ لَنَا، وَلِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِینَ، وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وَلا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

الحزب السابع في يوم الأحد

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا سَجَعَتِ الحَمَائِمُ، وَحَمَتِ الحَوَائِمُ، وَسَرَحَتِ البَهَائِمُ، وَنَفَعَتِ التَّمَائِمُ، وَشُدَّتِ العَمَائِمُ، وَنَمَتِ النَّوَائِمُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا أَبْلَجَ الإِصْبَاحُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَدَبَّتِ الأَشْبَاحُ، وَتَعَاقَبَ الغُدُوُّ وَالرَّوَاحُ، وَتُقُلِّدَتِ الصِّفَاحُ، وَاعْتُقِلَتِ الرِّمَاحُ، وَصَحَّتِ الأَجْسَادُ وَالأَرْوَاحُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا دَارَتِ الأَفْلَاكُ، وَدَجَتِ الأَحْلَاكُ، وَسَبَّحَتِ الأَمْلَاكُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سِيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِینَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، وَمَا صُلِّيَتِ الخَمْسُ، وَمَا تَأَلَّقَ بَرْقٌ، وَتَدَفَّقَ وَدْقٌ، وَمَا سَبَّحَ رَعْدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شيْءٍ بَعْدُ.

اللّٰهُمَّ كَمَا قَامَ بِأَعْبَاءِ الرِّسَالَةِ، وَاسْتَنْقَذَ الخَلْقَ مِنَ الجَهَالَةِ، وَجَاهَدَ أَهْلَ الكُفْرِ وَالضَّلَالَةِ، وَدَعَا إِلَى تَوْحِيدِكَ، وَقَاسَى الشَّدَائِدَ، فِي إِرْشَادِ عَبِيدِكَ، فَأَعْطِهِ اللّٰهُمَّ سُوْلَهُ، وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ، وَآتِهِ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ.

اللّٰهُمَّ وَاجْعَلْنَا مِنَ المُتَّبِعِینَ لِشَرِيعَتِهِ الْمُتَّصِفِينَ بِمَحَبَّتِهِ، المُهْتَدِينَ بِهَدْيِهِ وَسِيرَتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَلا تَحْرِمْنَا فَضْلَ شَفَاعَتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي أَتْبَاعِهِ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ، وَأَشْيَاعِهِ السَّابِقِينَ، وَأَصْحَابِ اليَمِينِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ وَالمُقَرَّبِينَ، وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ وَالمُرْسَلِينَ، وَعَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ، وَاجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ مِنَ المَرْحُومِينَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المَبْعُوثِ مِنْ تِهَامَةَ، وَالآمِرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالاسْتِقَامَةِ، وَالشَّفِيعِ لِأَهْلِ الذُّنُوبِ فِي عَرَصَاتِ القِیَامَةِ.

اللّٰهُمَّ أَبْلِغْ عَنَّا نَبِيَّنَا وَشَفِيعَنَا وَحَبِيبَنَا أَفْضَلَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ، وَابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ الكَرِيمَ، وَآتِهِ الفَضِیلَةَ وَالوَسِیلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ الَّتِي وَعَدْتَهُ فِي المَوْقِفِ العَظِيمِ، وَصَلِّ اللّٰهُمَّ عَلَيهِ صَلَاةً دَائِمَةً مُتَّصِلَةً تَتَوَالَى وَتَدُومُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مَا لَاحَ بَارِقٌ، وَذَرَّ شَارِقٌ، وَوَقَبَ غَاسِقٌ، وَانْهَمَرَ وَادِقٌ. وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِلْءَ اللُّوحِ وَالفَضَاءِ، وَمِثْلَ نُجُومِ السَّمَاءِ، وَعَدَدَ القَطْرِ وَالحَصَى، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ زِنَةَ عَرْشِكَ، وَمَبْلَغَ رِضَاكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَمُنْتَهَى رَحْمَتِكَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَبَارِك عَلَیْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّیَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ، وَجَازِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنَ المُهْتَدِينَ بِمِنْهَاجِ شَرِيعَتِهِ، وَاهْدِنَا بِهَدْيِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنَا يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ مِنَ الآمِنِينَ فِي زُمْرَتِهِ، وَأَمِتْنَا عَلَى حُبِّهِ وَحُبِّ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَذُرِّيَّتِهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ أَنْبِيَائِكَ، وَأَكْرَمِ أَصْفِيَائِكَ، وَإِمَامِ أَوْلِيَائِكَ، وَخَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ، وَحَبِيبِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَشَهِيدِ المُرْسَلِینَ، وَشَفِيعِ المُذْنِبِينَ، وَسَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ أَجْمَعِينَ، المَرْفُوعِ الذِّكْرِ فِي المَلَائِكَةِ المُقَرَّبِينَ، البَشِيرِ النَّذِيرِ، السِّرَاجِ المُنِيرِ، الصَّادِقِ الأَمِينِ، الحَقِّ المُبِينِ، الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ، الهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ، الَّذِي آتَيْتَهُ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي وَالقُرْآنَ العَظِيمَ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَهَادِي الأُمَّةِ، أَوَّلِ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَيَدْخُلُ الجَنَّةَ، المُؤَيَّدُ بِسَيِّدِنَا جِبْرِيلَ وَسَيِّدِنَا مِيكَائِيلَ، المُبَشَّرِ بِهِ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ، المُصْطَفَى المُجْتَبَى، المُنْتَخَبِ أَبِي القَاسِمِ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ وَالمُقَرَّبِينَ، الَّذِينَ ﴿ يُسَبِّحُونَ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴾ ، ﴿ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾.

اللّٰهُمَّ وَكَمَا اصْطَفَيْتَهُمْ سُفَرَاءَ إِلَى رُسُلِكَ، وَأُمَنَاءَ عَلَى وَحْيِكَ، وَشُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِكَ، وَخَرَقْتَ لَهُمْ كُنُفَ حُجُبِكَ، وَأَطْلَعْتَهُمْ عَلَى مَكْنُونِ غَيْبِكَ، وَاخْتَرْتَ مِنْهُمْ خَزَنَةً لِجَنَّتِكَ، وَحَمَلَةً لِعَرْشِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ مِنْ أَكْثَرِ جُنُودِكَ، وَفَضَّلْتَهُمْ عَلَى الوَرَى، وَأَسْكَنْتَهُمُ السَّمَاوَاتِ العُلَى، وَنَزَّهْتَهُمْ عَنِ المَعَاصِي وَالدَّنَاءَاتِ، وَقَدَّسْتَهُمْ عَنِ النَّقَائِصِ وَالآفَاتِ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً دَائِمَةً تَزِيدُهُمْ بِهَا فَضْلًا، وَتَجْعَلُنَا لِاسْتِغْفَارِهِمْ بِهَا أَهْلًا.

اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ الَّذِينَ شَرَحْتَ صُدُورَهُمْ، وَأَوْدَعْتَهُمْ حِكْمَتَكَ، وَطَوَّقْتَهُمْ نُبُوَّتَكَ، وَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ كُتُبَكَ، وَهَدَيْتَ بِهِمْ خَلْقَكَ، وَدَعَوا إِلَى تَوْحِيدِكَ، وَشَوَّقُوا إِلَى وَعْدِكَ، وَخَوَّفُوا مِنْ وَعِيدِكَ، وَأَرْشَدُوا إِلَى سَبِيلِكَ، وَقَامُوا بِحُجَّتِكَ وَدَلِيلِكَ، وَسَلِّمِ اللّٰهُمَّ عَلَيْهِمْ تَسْلِيمًا، وَهَبْ لَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً دَائِمَةً مَقْبُولَةً تُؤَدِّي بِهَا عَنَّا حَقَّهُ العَظِيمَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الحُسْنِ وَالجَمَالِ، وَالبَهْجَةِ وَالكَمَالِ، وَالبَهَاءِ وَالنُّورِ، وَالوِلْدَانِ وَالحُورِ، وَالغُرَفِ وَالقُصُورِ، وَاللِّسَانِ الشَّكُورِ، وَالقَلْبِ المَشْكُورِ، وَالعِلْمِ المَشْهُورِ، وَالجَيْشِ المَنْصُورِ، وَالبَنِينَ وَالبَنَاتِ، وَالأَزْوَاجِ الطَّاهِرَاتِ، وَالعُلُوِّ عَلَى الدَّرَجَاتِ، وَالزَّمْزَمِ وَالمَقَامِ، وَالمَشْعَرِ الحَرَامِ، وَاجْتِنَابِ الآثَامِ، وَتَرْبِيَةِ الأَيْتَامِ، وَالحَجِّ وَتِلَاوَةِ القُرْآنِ، وَتَسْبِيحِ الرَّحْمَـٰنِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَاللِّوَاءِ المَعْقُودِ، وَالكَرَمِ وَالجُودِ، وَالوَفَاءِ بِالْعُهُودِ، صَاحِبِ الرَّغْبَةِ وَالتَّرغِيبِ، وَالبَغْلَةِ وَالنَّجِيبِ، وَالحَوْضِ وَالقَضِيبِ، النَّبِيِّ الأَوَّابِ، النَّاطِقِ بِالصَّوَابِ، المَنْعُوتِ فِي الكِتَابِ، النَّبِيِّ عَبْدِ اللَّهِ، النَّبِيِّ كَنْزِ اللَّهِ، النَّبِيِّ حُجَّةِ اللَّهِ، النَّبِيِّ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، النَّبِيِّ العَرَبِيِّ، القُرَشِيِّ الزَّمْزَمِيِّ، المَكِّيِّ التُّهَامِيِّ، صَاحِبِ الوَجْهِ الجَمِيلِ، وَالطَّرْفِ الكَحِيلِ، وَالخَدِّ الأَسِيلِ، وَالكَوْثَرِ وَالسَّلْسَبِيلِ، قَاهِرِ المُضَادِّینَ، مُبِيدِ الكَافِرِينَ، وَقَاتِلِ المُشْرِكِينَ، قَائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ، إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَجِوَارِ الكَرِيمِ، صَاحِبِ سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَرَسُولِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَشَفِيعِ المُذْنِبِينَ، وَغَايَةِ الغَمَامِ، وَمِصْبَاحِ الظَّلَامِ، وَقَمَرِ التَّمَامِ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ المُصْطَفَينَ مِنْ أَطْهَرِ جِبِلَّةٍ، صَلَاةً دَائِمَةً عَلَی الأَبَدِ غَیْرَ مُضْمَحِلَّةٍ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً یَتَجَدَّدُ بِھَا حُبُورُهُ، وَيُشَرَّفُ بِهَا فِي المِيعَادِ بَعْثُهُ وَنُشُورُهُ، فَصَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الأَنْجُمِ الطَّوَالِعِ، صَلَاةً تَجُودُ عَلَيْهِمْ أَجْوَدَ الغُيُوثِ الهَوَامِعِ، أَرْسَلَهُ مِنْ أَرْجَحِ العَرَبِ مِيزَانًا، وَأَوْضَحِهَا بَيَانًا، وَأَفْصَحِهَا لِسَانًا، وَأَشْمَخِهَا إِيمَانًا، وَأَعْلَاهَا مَقَامًا، وَأَحْلَاهَا كَلَامًا، وَأَوْفَاهَا ذِمَامًا، وَأَصْفَاهَا رَغَامًا، فَأَوْضَحَ الطَّرِيقَةَ، وَنَصَحَ الخَلِيقَةَ، وَشَهَرَ الإِسْلَامَ، وَكَسَرَ الأَصْنَامَ، وَأَظْهَرَ الأَحْكَامَ، وَحَظَرَ الحَرَامَ، وَعَمَّ بِالإِنْعَامِ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ مَحْفِلٍ وَمَقَامٍ، أَفْضَلَ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَوْدًا وَبَدْءًا، صَلَاةً تَکُونُ ذَخِیرَةً وَوِرْدًا، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَامَّةً زَاكِيَةً، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً يَتْبَعُهَا رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ، وَيَعْقُبُهَا مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى أَفْضَلِ مَنْ طَابَ مِنْهُ النِّجَارُ، وَسَمَا بِهِ الفَخَارُ، وَاسْتَنَارَتْ بِنُورِ جَبِينِهِ الأَقْمَارُ، وَتَضَاءَلَتْ عِنْدَ جُودِ يَمِينِهِ الغَمَائِمُ وَالبِحَارُ، سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي بِبَاهِرِ آيَاتِهِ أَضَاءَتِ الأَنْجَادُ وَالأَغْوَارُ، وَبِمُعْجِزَاتِ آيَاتِهِ نَطَقَ الكِتَابُ وَتَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ هَاجَرُوا لِنُصْرَتِهِ، وَنَصَرُوهُ فِي هِجْرَتِهِ، فَنِعْمَ المُهَاجِرُونَ وَنِعْمَ الأَنْصَارُ، صَلَاةً نَامِيَةً دَائِمَةً مَا سَجَعَتْ فِي أَيْكِهَا الأَطْيَارُ، وَهَمَعَتْ بِوَبْلِهَا الدِّيمَةُ المِدْرَارُ، ضَاعَفَ اللّٰهُ عَلَيْهِ دَائِمَ صَلَوَاتِهِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الكِرَامِ، صَلَاةً مَوْصُولَةً دَائِمَةَ الاتِّصَالِ بِدَوَامِ ذِي الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ قُطْبُ الجَلَالَةِ، وَشَمْسُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ، وَالهَادِي مِنَ الضَّلَالَةِ، وَالمُنْقِذُ مِنَ الجَهَالَةِ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً دَائِمَةَ الاتِّصَالِ وَالتَّوَالِي، مُتَعَاقِبَةً بِتَعَاقُبِ الأَيَّامِ وَاللَّيَالِي.

الحزب الثامن

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الزَّاهِدِ، رَسُولِ المَلِكِ الصَّمَدِ الوَاحِدِ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً دَائِمَةً إِلَی مُنْتَهَى الآبَادِ، بِلَا انْقِطَاعٍ وَلَا نَفَادٍ، صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ المِهَادُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ، صَلَاةً لَا يُحْصَى لَهَا عَدَدٌ، وَلَا يُعَدُّ لَهَا مَدَدٌ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ، وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ الشَّفَاعَةِ رِضَاهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأَصِيلِ، السَّيِّدِ النَّبِيلِ، الَّذِي جَاءَ بِالْوَحْيِ وَالتَّنْزِيلِ، وَأَوْضَحَ بَيَانَ التَّأْوِيلِ، وَجَاءَهُ الأَمِينُ سَيِّدُنَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، بِالْكَرَامَةِ وَالتَّفْضِیلِ، وَأَسْرَى بِهِ المَلِكُ الجَلِيلُ، فِي اللَّيْلِ البَهِيمِ الطَّوِيلِ، فَكَشَفَ لَهُ عَنْ أَعْلَى المَلَكُوتِ، وَأَرَاهُ سَنَاءَ الجَبَرُوتِ، وَنَظَرَ إِلَى قُدْرَةِ الحَيِّ الدَّائِمِ البَاقِي الَّذِي لَا يَمُوتُ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَلَاةً مَقْرُونَةً بِالْجَمَالِ، وَالحُسْنِ وَالكَمَالِ، وَالخَيْرِ وَالإِفْضَالِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَقْطَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ وَرَقِ الأَشْجَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ زَبَدِ البِحَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَنْهَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ رَمْلِ الصَّحَارَى وَالقِفَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ ثِقْلِ الجِبَالِ وَالأَحْجَارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَبْرَارِ وَالفُجَّارِ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ.

وَاجْعَلِ اللّٰهُمَّ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَسَبَبًا لِإِبَاحَةِ دَارِ القَرَارِ، إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الغَفَّارُ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ، وَذُرِّيَّتِهِ المُبَارَكِينَ، وَصَحَابَتِهِ الأَكْرَمِينَ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ، صَلَاةً مَوْصُولَةً تَتَرَدَّدُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِ الأَبْرَارِ، وَزَيْنِ المُرْسَلِينَ الأَخْيَارِ، وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَیْهِ النَّهَارُ (×٣)

اللّٰهُمَّ يَا ذَا المَنِّ الَّذِي لَا يُكَافَى امْتِنَانُهُ، وَالطَّوْلِ الَّذِي لَا يُجَازَى إِنْعَامُهُ وَإِحْسَانُهُ، نَسْأَلُكَ بِكَ وَلَا نَسْأَلُكَ بِأَحَدٍ غَيْرِكَ، أَنْ تُطْلِقَ أَلْسِنَتَنَا عِنْدَ السُّؤَالِ، وَتُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الأَعْمَالِ، وَتَجْعَلَنَا مِنَ الآمِنِينَ يَوْمَ الرَّجْفِ وَالزِّلْزَالِ، يَا ذَا العِزَّةِ وَالجَلَالِ، أَسْأَلُكَ يَا نُورَ النُّورِ، قَبْلَ الأَزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ، أَنْتَ البَاقِي بِلَا زَوَالِ، وَالغَنِيُّ بِلَا مِثَالِ، القُدُّوسُ الطَّاهِرُ، العَلِيُّ القَاهِرُ، الَّذِي لَا يُحِيطُ بِهِ مَكَانٌ، وَلَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمَانٌ، أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى كُلِّهَا، وَبِأَعْظَمِ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ، وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً، وَأَجْزَلِهَا عِنْدَكَ ثَوَابًا، وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً، وَبِاسْمِكَ المَخْزُونِ المَكْنُونِ، الجَلِيلِ الأَجَلِّ، الكَبِيرِ الأَکْبَرِ، العَظِيمِ الأَعْظَمِ، الَّذِي تُحِبُّهُ، وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ، وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ.

وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الحَنَّانُ المَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ العُظَمَاءُ وَالمُلُوكُ وَالسِّبَاعُ وَالهَوَامُّ وَكُلُّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ، يَا اللّٰهُ يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِي، يَا مَنْ لَهُ العِزَّةُ وَالجَبَرُوتُ، يَا ذَا المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ، يَا مَنْ هُوَ حَيٌّ لَّا يَمُوتُ، سُبْحَانَكَ رَبِّ مَا أَعْظَمَ شَاْنَكَ، وَأَرْفَعَ مَكَانَكَ، أَنْتَ رَبِّي، يَا مُتَقَدِّسًا فِي جَبَرُوتِهِ، إِلَيْكَ أَرْغَبُ، وَإِيَّاكَ أَرْهَبُ، يَا عَظِيمُ يَا كَبِيرُ، يَا جَبَّارُ يَا قَادِرُ يَا قَوِيُّ، تَبَارَكْتَ يَا عَظِيمُ، تَعَالَيْتَ يَا عَلِيمُ، سُبْحَانَكَ يَا عَظِيمُ، سُبْحَانَكَ يَا جَلِيلُ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ التَّامِّ الكَبِيرِ، أَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارًا عَنِيدًا، وَلَا شَيْطَانًا مَرِيدًا، وَلَا إِنْسَانًا حَسُودًا، وَلَا ضَعِيفًا مِنْ خَلْقِكَ، وَلَا شَدِيدًا، وَلَا بَارًّا وَلَا فَاجِرًا وَلَا عَبِيدًا وَلَا عَنِيدًا.

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللّٰهُ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ ، يَا هُوَ يَا مَنْ لَّا هُوَ إِلَّا هُوَ، يَا مَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ، يَا أَزَلِيُّ يَا أَبَدِيُّ، يَا دَهْرِيُّ يَا دَيْمُومِيُّ، يَا مَنْ هُوَ الحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، يَا إِلٰهَنَا وَإِلٰهَ كُلِّ شَيْءٍ إِلٰهًا وَاحِدًا، لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ.

اللّٰهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَـٰنَ الرَّحِيمَ، الحَيَّ القَيُّومَ الدَّيَّانَ الحَنَّانَ المَنَّانَ، البَاعِثَ الوَارِثَ، ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، قُلُوبُ الخَلَائِقِ بِيَدِكَ، نَوَاصِيهِمْ إِلَيْكَ، فَأَنْتَ تَزْرَعُ الخَيْرَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَتَمْحُو الشَّرَّ إِذَا شِئْتَ مِنْهُمْ.

فَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِي كُلَّ شَيْءٍ تَكْرَهُهُ، وَأَنْ تَحْشُوَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَمَعْرِفَتِكَ وَرَهْبَتِكَ، وَالرَّغْبَةِ فِيمَا عِنْدَكَ، وَالأَمْنَ وَالعَافِيَةَ، وَاعْطِفْ عَلَيْنَا بِالرَّحْمَةِ وَالبَرَكَةِ مِنْكَ، وَأَلْهِمْنَا الصَّوَابَ وَالحِكْمَةَ، فَنَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ عِلْمَ الخَائِفِينَ، وَإِنَابَةَ المُخْبِتِينَ، وَإِخْلَاصَ المُوقِنِينَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ، وَتَوْبَةَ الصِّدِّيقِينَ.

وَنَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، أَنْ تَزْرَعَ فِي قَلْبِي مَعْرِفَتَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ، كَمَا يَنْبَغِي أَنْ تُعْرَفَ بِهِ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَإِمَامِ المُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلِّمَ تَسْلِیمًا، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِینَ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّٰهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِمُؤَلِّفِهِ وَارْحَمْهُ وَاجْعَلْهُ مِنَ المَحْشُوْرِيْنَ فِي زُمْرَةِ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِفَضْلِكَ يَا رَحْمٰن.




اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى بَدْرِ التَّمَامِ

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى نُوْرِ الظَّلَامِ

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مِفْتَاحِ دَارِ السَّلَامِ

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الشَّفِيْعِ فِي جَمِيْعِ الْأَنَامِ




يَارَحْمَةَ اللّٰهِ إِنِّي خَائِفٌ وَجِلٌ

يَانِعْمَةَ اللّٰهِ إِنِّي مُفْلِسٌ عَانِي

وَلَيْسَ لِي عَمَلٌ أَلْقَى العَلِيْمَ بِهِ

سِوَى مَحَبَّتِكَ الْعُظْمَى وَإِيْمَانِي

فَكُنْ أَمَانِي مِنْ شَرِّ الْحَيَاةِ وَمِنْ

شَرِّ الْمَمَاتِ وَمِنْ إِحْرَاقِ جُثْمَانِي

وَكُنْ غِنَايَ الَّذِي مَابَعْدَهُ فَلَسٌ

وَكُنْ فَكَاكِيَ مِنْ أِغْلَالِ عِصْيَانِي

تَحِيَّةُ الصَّمَدِ الْمَوْلَى وَرَحْمَتُهُ

مَا غَنَّتِ الْوَرْقُ فِي أَوْرَاقٍ أَغْصَانِي

عَلَيْكَ يَاعُرْوَتِي الْوُثْقَى وَيَاسَنَدِي

الْأَوْفَى وَمَنْ مَدْحُهُ رُوْحِي وَرَيْحَانِي




ثم تقرأ الفاتحة للمؤلف

إِلَي حَضْرَةِ الْمُؤَلِّفِ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجَزُوْلِي، الفَاتِحَة

دعاء يقرأ عقيب دلائل الخيرات

اللّٰهُمَّ اشْرَحْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صُدُورَنَا. وَيَسِّرْ بِهَا أُمُورَنَا. وَفَرِّجْ بِهَا هُمُومَنَا. وَاكْشِفْ بِهَا غُمُومَنَا. وَاغْفِرْ بِهَا ذُنُوبَنَا. وَاقْضِ بِهَا دُيُونَنَا. وَأَصْلِحْ بِهَا أَحْوَالَنَا. وَبَلِّغْ بِهَا آمَالَنَا. وَتَقَبَّلْ بِهَا تَوبَتَنَا. وَاغْسِلْ بِهَا حَوْبَتَنَا. وَانْصُرْ بِهَا حُجَّتَنَا. وَطَهِّرْ بِهَا أَلْسِنَتَنَا. وَآنِسْ بِهَا وَحْشَتَنَا. وَارْحَمْ بِهَا غُرْبَتَنَا. وَاجْعَلْهَا نُورًا بَيْنَ أَيْدِيْنَا. وَمِنْ خَلْفِنَا. وَعَنْ أَيْمَانِنَا. وَعَنْ شَمَائِلِنَا. وَمِنْ فَوقِنَا. وَمِنْ تَحْتِنَا. وَفِي حَيَاتِنَا. وَمَوتِنَا. وَفِي قُبُورِنَا. وَحَشْرِنَا. وَنَشْرِنَا. وَظِلّاً يَومِ الْقِيَامَةِ عَلٰى رُءُوسِنَا. وَثَقِّلْ بِهَا مَوَازِيْنَ حَسَنَاتِنَا. وَأَدِمْ بَرَكَاتِهَا عَلَيْنَا حَتَّى نَلْقَى نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ. وَنَحْنُ آمِنُونَ مُطْمَئِنُّونَ فَرِحُونَ مُسْتَبْشِرُونَ. وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ. وَتَؤْوِيْنَا إِلَی جِوَارِهِ الْكَرِيْمِ مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَحَسُنَ أُولآئِكَ رَفَيْقاً.

اللّٰهُمَّ إِنَّا آمَنَّا بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ نَرَهُ. فَمَتِّعْنَا اللّٰهُمَّ فِي الدَّارَيْنِ بِرُؤْيَتِهِ. وَثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلٰى مَحَبَّتِهِ. وَاسْتَعْمِلْنَا عَلٰى سُنَّتِهِ. وَتَوَفَّنَا عَلٰى مِلَّتِهِ وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ النَّاجِيَةِ وَحِزْبِهِ الْمُفْلِحِيْنَ. وَانْفَعْنَا بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُنَا مِنْ مَّحَبَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَومَ لَا جَدَّ وَلَا مَالَ وَلَا بَنِيْنَ. وَأَورِدْنَا حَوضَهُ الْأَصْفَى. وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ الْأَوفَى. وَيَسِّرْ عَلَيْنَا زِيَارَةَ حَرَمِكَ وَحَرَمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُمِيْتَنَا. وَأَدِمْ عَلَيْنَا الْإِقَامَةَ بِحَرَمِكَ وَحَرَمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِلٰى أَنْ نُتَوَفَّى.

اللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِهِ إِلَيْكَ إِذْ هُوَ أَوجَهُ الشُّفَعَاءِ إِلَيْكَ. وَنُقْسِمُ بهِ عَلَيْكَ إِذْ هُوَ أَعْظَمُ مَنْ أُقْسِمَ بِحَقِّهِ عَلَيْكَ. وَنَتَوَسَّلُ بِهِ إِلَيْكَ إِذْ هُوَ أَقْرَبُ الْوَسَائِلِ إِلَيْكَ نَشكُو إِلَيْكَ يَا رَبِّ قَسْوَةَ قُلُوبِنَا وَكَثْرَةَ ذُنُوبِنَا وَطُولَ آمَالِنَا وَفَسَادَ أَعْمَالِنَا وَتَكَاسُلَنَا عَنِ الطَّاعَاتِ وَهُجُومَنَا عَلٰى الْمُخَالَفَات فَنِعْمَ الْمُشْتَكَى إِلَيْهِ أَنْتَ يَا رَبِّ بِكَ نَسْتَنْصِرُ عَلٰى أَعْدَائِنَا وَأَنْفُسِنَا فَانْصُرْنَا وَعَلٰى فَضْلِكَ نَتَوَكَّلُ فِي صَلَاحِنَا. فَلَا تَكِلنْا اِلٰى غَيْرِكَ يَا رَبَّنَا. وَاِلٰى جَنَابِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَنْتَسِبُ فَلَا تُبَعِّدْنَا. وَبِبَابِكَ نَقِفُ فَلَا تَطْرُدْنَا. وَإِيَّاكَ نَسْأَلُ فَلَا تُخَيِّبْنَا.

اللّٰهُمَّ ارْحَمْ تَضَرُّعَنَا. وَآمِنْ خَوفَنَا. وَتَقَبَّل أَعْمَالَنَا. وَأَصْلِحْ أَحْوَالَنَا. وَاجْعَلْ بِطَاعَتِكَ اشْتِغَالَنَا. وَاِلٰى الْخَيْرِ مَآلَنَا. وَحَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ آمَالَنَا. وَاخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا. هَذَا ذُلُّنَا ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ. وَحَالُنَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ. أَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا. وَنَهَيْتَنَا فَرْتَكَبْنَا. وَلَا يَسَعُنَا إِلَّا عَفْوُكَ فَاعْفُ عَنَّا يَا خَيْرَ مَأْمُولٍ وَأَكْرَمَ مَسْئُولٍ. إِنَّكَ عَفُوٌّ غَفُورٌ رَحِيْمٌ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلِّمَ تَسْلِيْمًا. وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

الصلاة المشيشية

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الْأَسْرَارُ، وَاَنْفَلَقَتِ الْأَنْوَارُ، وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ، وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ اٰدَمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَأَعْجَزَ الْخَلَائِقَ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلَا لَاحِقٌ، فَرِيَاضُ الْمَلَكُوْتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُوْنِقَةٌ، وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ، وَلَا شَيْءَ إِلَّا وَهُوَ بِهِ مَنُوْطٌ، إِذْ لَوْلَا الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ، صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ.

اللّٰهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ عَلَيْكَ، وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، اللّٰهُمَّ أَلْحِقْنِيْ بِنَسَبِهِ، وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ، وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ، وَأكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ، وَاحْمِلْنِيْ عَلٰى سَبِيْلِهِ إِلٰى حَضْرَتِكَ، حَمْلًا مَحْفُوْفًا بِنُصْرَتِكَ، وَاقْذِفْ بِيْ عَلٰى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ، وَزُجَّ بِيْ فِيْ بِحَارِ الْأَحَدِيَّةِ، وَانْشُلْنِيْ مِنْ أوْحَالِ التَّوْحِيْدِ، وَأغْرِقْنِيْ فِيْ عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسْمَعَ وَلَا أَجِدَ وَلَا أُحِسَّ إِلَّا بِهَا.

وَاجْعَلِ اللّٰهُمَّ الْحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوْحِيْ، وَرُوْحَهُ سِرَّ حَقِيقَتِيْ، وَحَقِيْقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِيْ بِتَحْقِيْقِ الْحَقِّ الْأَوَّلِ، يَا أَوَّلُ يَا اٰخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ، اِسْمَعْ نِدَائِيْ بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَانْصُرْنِيْ بِكَ لَكَ، وَأَيِّدْنِيْ بِكَ لَكَ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، (وَحُلْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ)(٣). اللهُ. اللهُ. اللهُ.

إِنَّ الَّذِيْ فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْاٰنَ لَرَادُّكَ إِلٰى مَعَادِ.

رَبَّنَا اٰتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (٣).

إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلٰى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ اٰمَنُوا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيمًا.

صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّآمَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ.

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

۩

Baca juga yang lainnya...
  • Sholawat Yusriyyah

    Kumpulan shalawat kepada Nabi Muhammad SAW yang disusun oleh Syekh Yusri Rusydi As-Sayyid Jabr Al-Hasany

  • Qasidah Burdah

    Kumpulan syair mahabbah kepada Nabi Muhammad SAW yang disusun oleh Imam Syarafuddin Abu Abdillah Muhammad bin Said Al Bushiri

  • Basyairul Khairat

    Kumpulan shalawat kepada Nabi Muhammad SAW yang disusun oleh Syekh Abdul Qadir Al-Jailani